ستكتفي* ‬قيادات* "المشترك"‬بالنفي* ‬او* ‬التكذيب*.. ‬اما* ‬ان* ‬تسأل* ‬نفسها* ‬بشجاعة* ‬لماذا* ‬يغادرون* ‬من* ‬بين* ‬صفوفنا* ‬فهذا* ‬لن* ‬يكون* ‬وارداً* ‬لانها* ‬لتفكر* ‬إلاّ* ‬في* ‬ذاتها* ‬ومصالحها* ‬الشخصية*.‬
المستقيلون من أحزاب »المشترك« كانوا اكثر شجاعة من قياداتهم.. ليس لأنهم اختاروا المؤتمر الشعبي العام.. ولكن لأنهم رفضوا البقاء تحت الوصاية والاكراه والطاعة العمياء التي تشل حرية الرأي والتفكير والابداع وتخاصم حق الانسان في الاختلاف الايجابي.
ما عبر عنه هؤلاء المستقيلون لايختلف عن وجهة نظر الاغلبية من ابناء هذا الوطن الذين يدركون تماماً ان هذه القيادات السياسية التي تقف اليوم على رأس تكتل »خماسي« يجيد الندب والنواح، قد باتت منتهية الصلاحية ولم يعد في مقدورها ان تقدم جديداً او تضيف شيئاً لواقع يتجدد* .. ‬تمضي* ‬حركته* ‬الى* ‬المستقبل* ‬بتفاؤل* ‬وثبات*..‬
وأقدر انه كلما اقتربت ساعة الحسم اظهرت هذه القيادات من المواقف والتصرفات ما يحمل ارادة الشعب التي يستقوون بها وهماً.. الى موقف استثنائي يجعل منها اصفاراً في ارقام ارادة الاجماع الشعبي والوطني في صالح رئيس ليمن جديد.. ومستقبل أفضل..
قيادات* ‬المشترك* ‬لن* ‬يغادروا* ‬مناطق* ‬الانانية* ‬والعداء* ‬وعقلية* ‬الخصام،* ‬ولذلك* ‬كان* ‬للعقلاء* ‬والشرفاء* ‬أن* ‬يغادروا*..‬
فهل* ‬يعقلون*..‬؟*!‬