كنا فيما مضى نطالب بالعدل ومحاربة الفساد والمساواه
وكانوا في الوطن يبحثوا عن نور يستدلوا به الى طرق الحريه
فوجدوا في التعبير وسيله وفي التنفيس عن انفسهم غايه
اكتسبوا مما يكتبه غيرهم مفاهيم جديده وتغيرت لديهم قناعات كانت راسخة
وحين انارت في تونس امتد لهيبا الي مصر لتصل الى بلاد العرب السعيده
لتجد شعب قد استوى وقلوب قد غادر الرعب اوردتها وصدور عاريه استعدت
لاستقبال رصاص الغادرين وقتل الطامحين والمتسلقين فكانوا كما اردوا لانفسهم
لا كما يريده الاخرون تركوا السلاح حين يملكوه افترشوا ارض وطنهم والتحفوا بسمائها
وهم يدركون ان غايتهم سوف يصلون اليها عاجلاً او اجلاً يدركون حاجتهم للوقوف معهم
من قبل دول ولكنهم لا يراهنون عليها بل يراهنون على قوتهم في وطنهم .
لذا علينا ان نصوب لهم مكامن الخطاء فالتصحيح مطلوب في كل عمل
علينا ان نشد من عزائمهم فالامم تتكالب عليهم لمصالحها فقط
يجب ان نزيد وقودهم حين تصيبهم بوادر الياس
لا يجب ان نكون والفاسدين والمتملقين عليهم بل نكون معهم في كشف
من يعملون ضدهم وان كانوا معهم .
في وطني شعب ثائر حين ظننا ان لا ثورت سوف نعيشها
وفي وطني شعب سوف ينتصر فلا نجعل الياس يفقدنا الامل بالنصر
لاننا حينها سوف نصبح ((( معول هـــــــــــــــــــــــــــــــــدم ))
خالص الود
Bookmarks