قال الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح: إن الإصلاح يربأ بنفسه أن يحول قضية المرحوم جارالله عمر، إلى ورقة للمزايدة، ويأسف من بعض الصحف التي قبلت أن تكون ساحة للتسريبات غير المسؤولة في هذا الموضوع. وما جاء في العدد الأخير من صحيفة «الثوري» الناطقة باسم الحزب الاشتراكي يدحض تلك التقولات التي تهدف للإساءة للتجمع اليمني للإصلاح الذي يمتلك رصيداً من الممارسات تفوّت على هؤلاء مثل هذا القصد الذي يتنافى مع العمل السياسي.
وأكد الآنسي في مقابلة مع صحيفة «أخبار العرب» الإماراتية أن اللقاء المشترك أدرك منذ أول لحظة أنه مستهدف وغير مرضي عنه، وهذه القناعة جعلته قادراً على استيعاب المستجدات في هذا الأمر وقادر على القراءة الصحيحة.
وجول تقييمه للتعاون اليمني - الأمريكي فيما يخص مكافحة الإرهاب قال الآنسي: التعاون لايتم بالحد الأدنى من الشفافية، ولهذا من الصعب تقييمه بشكل موضوعي، وكل مايطالب به اللقاء المشترك، كما عبر عن ذلك في أدبياته، هو أن تتسم هذه القضية نظراً لخطورتها بالشفافية والالتزام بالدستور والمؤسسات الدستورية.
واتهم الحكومة بأنها عزلت نفسها في هذا الجانب، وتقوم بالعمل بمفردها، كأنه شأن خاص، وغيبت المعارضة «بل إن الدولة تتخذ من القضية الأمنية ورقة للمزايدة على الآخرين وإظهارهم وكأنهم في وضع متخلف».
واستنكر الأمين العام المساعد التصرفات التي تقوم بها الحكومة وبعض القيادات في الحزب الحاكم ضد كل من ينتمي إلى غير الحزب الحاكم، حيث تنتقص حقوقه لا لشيء سوى الفهم الضيق والمغلوط بين واجب الحكومة، من أي حزب كانت، والدور المنوط بها إزاء كل المواطنين جميعاً من خلال التزامها بالدستور وبالقوانين، وبين دور الحزب كأحد فصائل الواقع السياسي في العمل الوطني.
وأضاف: «إن استهداف عناصر الإصلاح والمعارضة يأتي ضمن منهجية ينتهجها الحزب الحاكم».
وقال: «إن مطالبة الإصلاح والمعارضة بتعددية الإعلام، تأتي ضمن مبدأ حرية الإعلام في إطار الدستور والقيم التي نص على الالتزام بها».
وحول تشكيل حكومة ظل من الإصلاح وبقية أحزاب المشترك قال الآنسي: «هذا الطرح لايزال قائماً كلما توفرت المعطيات الموضوعية لإخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود والعمل
الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟
رهوان
Bookmarks