لم نكن بحاجه لكي نستمع الى المسمى سيف الاسلام لكي نقتنع بحقيقه ثابته
وهي
أن الحيّة لا تلد عصفورآ
فهولاء النماذج من الشخصيات التافهه كانت وستظل وسيلتهم للوصول الى السلطة هي آبائهم فقط !!
فكما حدث في سوريا من توريث سريع وتعديل اسرع للدستور لإتمام عملية الإنتقال
حدث هذا في اليمن وفي ليبيا وفي مصر
غير أن إرادة الله اولا وأخيرآ أفشلت كل هذه المخططات التي تعب الآباء في الإعداد لها
وهاهي الروح تعود إلينا من جديد
وهاهي الحيّات تتوارى وتهرب وتخوض معاركها الأخيرة
وهاهي الشعوب تفرض إراداتها بشعار موحد
الشعب يريد إسقاط النظام
وهاهو اليوم الذي طالما كتبنا عنه نراه يلوح في الأفق قريبا قريبا
فقط علينا إستغلال هذه الروح والإمساك بتلابيب هذه اللحظة التاريخية الفاصله
وربما هي بالنسبة لنا الفرصة الأخيرة لإنقاذ كل الأحلام والأماني
Bookmarks