بسمِ الرحمن الرحيم
إذهبوا فأنتم الطلقاء
الحمد لله الذي جعل حُبَّ رسولهِ الكريم الرحيم محمد صلى الله عليهِ وسلم وأجباً دينياًُ ونهجاً عقائدياً فكرمنا به وبحبهِ أيما تكريم
جعلنا خير أمةٍ أخرجة للناسوسقانا من الإسلام أزكي كاس
وجعل نبينا محمدٍ خيرُ نبيِّ رعى وساس صلى الله وسلم عليهِ وعلى آلهِ الأكارم
أحبتي في هذا المنتدى لا يخفى عليكم ما تعرض لهُ الرسول الكريم من هجمة شرسة تمسُ عقيدتنا ومقدراتنا وحرمتَ نبينا من قبل الصحيفة الدنمركيةُ الساقطة المدعومة من قبل حكومة الدنمرك الحاقدة على رسولنا وعلى الإسلام والمسلمين جميعا من عملٍ مشين لا يقبله فكر عاقل ولا ترضاهُ ديانة أيا كانت ولا يرضى بهِ ذو ضميرٍ يقض .
إن هذه العقول التي أعدت ورتبة للرسوم الكرتيرية التي ثمثلُ صورة الرسول الحبيب محمد صلوات ربي وسلامهُ عليه تارة وهو يصلي بشكلٍ ساخر وتارة على رأسهِ قنبلة إلى غير ذلكَ من السخرية برسولنا الكريم هي عقول سافرة في الحرام من أجسام ربت من الزنا ولربما لم تسلم رجولتها متحللة من العقائد واحترام الأديان السماوية عليهم لعائن اللهِ
يتحدثون هذا على من قال الله فيه "وما أرسلناكَ الإرحمة للعالمين "
هذا الرسول الرحيم الحليم حتى مع أعدائهِ
ألا يفقهون ماذا كان قولهُ في مجموعةٍ من المشركين يوم أن فتحَ مكةَ حينما أُتي بهم إليه وهم تحتَ اسر المسلمين "قال لهم ما تضنون أني فاعلٌ بكم قالوا أخُ كريمُ وابن أخٍ كريمٍ قال لهم اذهبوا فانتم الطلقاءَ " يا لهُ من عظيم زكاهُ الله زكى عقلهُ فقال تعالى :"ماضلَّ صاحبكم وما غوى "
وزكىنطقهُ فقال وما ينطقُ عنِ الهوى "
وزكى شرعهُ فقال " إن هو إلا وحي يوحى "
وزكاهُ جملةً فقال : " وإنكَّ لعلى خُلقٍ عظيم "
واليوم وفي هذا العصر الساخر من العرب والمسلمين واللاعن لكلِّ مَن تسول لهُ نفسهُ المساس بحرمة الأنبياء والمرسلين كافةً والمقدسات الإسلامية وحرمات الإسلام والمسلمين عامة تخرج هذهِ الشائعات الكافرة والكاذبة لتفعلَ فينا فعلتها
إلى المسلمين كافة رجالا ونساءً شابا وشابات فتيان وفتيات في أرجاء العالم والى كلَ الشرفاءَ أندب هذهِ الصرخةً كي تدوي في عقولهم ليكون لزاماً عليم الدفاع والذب عن رسولنا الكريم والعمل على مواجهة هذه الخزعبلات بكل ما أتاهم الله من قوة
وأول عمل
يجبُ مقاطعة كل المنتجات الدنماركية
وعلى أصحاب الأقلام أن يكتبوا ويعبروا عن غضبهم وأن يستشعروا المسؤلية الملقاةَ على عاتقهم فكما روي عن رسول الله صلى الله عليهِ وسلم قولهُ : " لا يدخلِ الجنةَ ديوث "
كمثلٍ أضربهُ لكم أحبتي
لو أنَّ أحداً سبّ َ أباك أو أمكَ أو أخيكَ أو أختكَ أو لنقل حبيبتك أولنتوسعَ ونقل عشيقتك ماذا يكون ردك
ستقوم من فوركَ وتخلعَ نعلكَ وتلحقهُ في وجهه حتي يخرَّ ساجداً أليس كذلك فما بالكَ بخير من وطىء الحصي على هذهِ البطحاء
بالذي أخرجك من ظلمات الجاهلية الى نور الإسلام ومن ضيق الدنبا الى سعتها ومن جور جور الأديان الي عبادة الديان إذ يقول : "والله لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من نفسهِ وأهلهِ وولدهِ " أو كما قال عليه الصلاة والسلام
واكثر من هذا كان سبباً في توضيح الطريق إلى الجنةِ وبيـَّـن لكَ عذاب الجحيم في سقر وما أدراك ما سقر كيف بمن تأتي يوم القيامة وقد أُنهكتَ من العطش فيسقيكَ بيدهِ الشريفةَ شربة هنيئة لا تضمؤ بعدها أبدا
أخواني والله إنها لكارثة ومأساة يتفجر لها القلب ألماً
علينا أحبتي الكرام أن نعمل جاهدين على نشر محبةِ رسولنا الكريم في أوساطنا وبين أطفالنا وتربيتهم تربية إيمانية وأن نجاهد بما نسطعه عن هذا الحبيب صلى الله عليهِ وسلم .
أحبتي أعتذر لكم أن كان هناك بغض القصور أو النقص في النص وأرجو إثارة هذا الموضوع ونشر ما تستطيعون من كتاباتكم في المنتديات الأخرى وجزاكم الله خير والسلام عليكم ورحمة الله .
قلم / طلال الحذيفي
Bookmarks