كذب من قال أننا كبرنا..
نحن أضعف ما نكون..
وهأنا قد توصلت لإجابة على السؤال الكبير: من أنا؟...
أنا كالطفل..
ليس بيده شيء.. إلا أن يبكي، كي يحصل على رضاها...
وأحتاج إليها كما يحتاج الطفل إلى حنان أمه..
تضربني أبكي .. وأهرب نحوها..
تجرحني أحنق قليلاً.. ثم أعود إليها رغماً عن أنفي.. وأعتذر أنا...
تتركني.. أبكي.. وأبكي.. أو أموت ظمأً إليها..
تماماً كما يموت الطفل بدون غذاء...
لست بحاجة إلى غذاء.. ولكن رضاها بالنسبة هو ما أحتاجه كي أعيش..
"تعدد الأسباب والموت واحدُ"..
لست أدري ما الذي جعلني بهكذا حال..
إنها الأقدار.. وما نحن إلا من طين وماء..
ولست أدري ما الذي أسكنها في كل قطرة من دمي..
لم يبق مني شيء... كي أخاف عليه..
ولم أعد أخاف إلا عليها..
هذا أنا...
هذا أنا............
هذا أنا.............
هذا أنا..............
التوقيع: الإكليل
15/12/2010.
Bookmarks