في بلد يسكن الخوف قلوب ساكنيه ألا ما
ندر والجميع يبهرر بالحديث عن الظلم والقهر والفساد إلا وقت الصدق يضيعون عن بكرة أبيهم وخاصة عندما يتذكرون المخبرين وقصص الإخفاءألقسري أو قصص من كانوا دهاه فتحولوا إلى مجانيين وأمرض بحالات نفسية تستعصي معها عودة الذاكرة عندها فقط يقول لك الجميع ’’ أنا شاقي على أسرة ’’
هنا فقط تدرك حقيقة الأمر أن البلاد تعيش حالة من الخوف والهلع من نظام أمعن ويمعن في تعذيب النفس البشرية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وكلما أدرك أنه يتهاوى يزداد عدوانية في القمع والقتل والتعذيب بكل الوسائل والطرق الغير مشروعة
ما يضحكك ويبكيك في وقت واحد هو أن السلطة والمعارضة تعيش حال سجال قوي فتتخيلأنها ذروة الديمقراطية وأننا أحسن من غيرنا بكثير ناهيك عن أن الرئيس الذي تصدر من ضمن أسوء ستة رؤساء في العالم يستهدفون الصحافة هو ذاته الرئيس الذي حصل على درع الشرف لنقابة الصحفيين اليمنيين وهناك في الفضائية اليمنية ستشاهد قصة كيني ميني وبرنامج نوح الطيور لو سمعها شعب حر غير الشعب اليمني لأتى ليحررنا من هذا الدمار والتخلف ومع ذلك فلن يتحرج المسؤلين أن يرقصوا على الجراح ما دام الراقصين في نهاية المطاف مجمعون على حب فخامة المشير علي عبد الله صالح حفظة الله ورعاه
المعارضة تدرك مهما كانت الانتخابات حرة ونزيهة بأنها لن تحصل على أغلبية في ظل الجهل والتخلف ونظام الغاب وشراء الولاءات عبر المناصب والأموال كما تدرك تماما أنها إذا حصلت على الأغلبية فلن يسمح لها نظام الغاب أن تشكل حكومة وهي معادلة تدلل على تملك السلطة الحاكمة للبلاد تملك مطلق وتعطي نتيجة حتمية لماهية ثمرة الديمقراطية التي نتداولهالست هنا بسبب ترجيح كفة المعارضة وإيصالهاإلى السلطة بقلمي لكني أضع تساؤلات بريئة لو أجرى
الأمام أحمد وهو على سدة الحكم انتخاباتحرةونزيهه هل كان سيفوز أحدا غيره في ظل الجهل والتخلف والأمثال الشعبية التي ينشرها أعداء التداول السلمي للسلطة( جني تعرفه ولا أنسي ما تعرفه ) ؟
الجواب سيكون بالطبع لا لن يفوز غير الأمام الممسك بزمام السلطة ؟ ترهيبا وترغيبا فهل كان من حق الثوار المتعلمين والمثقفين والذين كانوا يعتدون بالأصابع أن يقوموا بالثورة مع أنهم أقلية مطلقة ؟
سأترك الجواب للمعارضة ؟
مفارقات ديمقراطية
1- محمد سعيد الشرعبي المحرر في جريدة الديار يقول مجهولون يطلقون 40 عيارا ناريا على منزلنا في شرعب وتسببت الفاجعة في سقوط جنين من زوجة شقيقي
2- عبد الأله حيدر شائع الصحفي المتخصص في شئون الإرهاب يقول لقناة الجزيرة
اقتادوني وأنا معصوب العينين وتناوبوا على التحقيق معي لساعات
3- في ديمقراطية تشتري سمن البنت أو سمن القمرية
( مقولة الفنان فهد القرني )
Bookmarks