إغسلني بقطرات الندى
أنا قادمة..
دون ميعاد
هكذا قررت ........
منفى الصمت لا ينفعني
وصهيل سكون الخيول لا يجدي نفعا معي
اقرأ اخبار واستمع لاذاعات ثملى،
وبعدها اغتسل بقطرات الندى
&&&&&
يتدرجون بأقدامهم نحوك
على صوت أغنية الرياح الثكلى
انها هي من ايقضتني
في وقت الفجر .....
كنت احلم وفي الحلم
تساقط رذاذ كلام على مسمعي
فــ كدت اهجر مضجعي
لولا حنينا يلتحف نصرا
تسلل لي من جهة الشرق
متدليا كعناقيد من جبين الشمس
فهو من نصرني ...
حين قال انا القدر ...
وانتي من تنامين في حِجْري
وعلى ركبتي الهمس
فأهدئي يا صغيرتي...
وابدأي بأغنيات سعيدة....
وانسي نكسات السنين البليدة
واحرقي كلمات الجريدة
لنفتح صفحة جديدة
ونملأها بأطياف خيول الليل...
&&&&&&
فعدنا الى آمالنا البعيدة
مصطحبين كل صباحاتنا الجميلة..
فاستكان الشروق
على حافة المقصلة
وبدأنا نتقاسم فيما بيننا
دروس الامس والهمس:
حصة من عسل ..
حصة الامل...
حصة وميض قلم...
حصة ريم....
وبين القوافي والفيافي
أجلنا بقايا الحصص
ورمينا العتاب في مرمى المنافي
ثم بدأنا نزحف نحو المواسم
من الجهات الاربع
وكنا نتسابق نحو جهة العاشقين
نرتدي حلم الرائقين السعيدين
ونلتحف ضوء شموع المحبين
ورافقتنا اسراب من العصافير
بألوان ريشها القزحي
بدأت تنثر أعشاشها
وترسم بيننا دربا ...خالي من" القادمين"
وتنسج لنا عقود من الفل والياسمين
&&&&
فأحلامكم واهنة كبيوت ...
نسجت من خيوط عنكبوتية...
تهدم في كل حين ....
فحبنا اقوى واكبر مما تظنون
سيبقى بإذن الله شعلة مضيئة..
على مر السنون،
ويكون دائما وليد الحنين..
وسَنُعَلِم كيف يكون الوعد وعد الصادقين
بين الاحباء والمحبين
فها انا استمد طاقتي من على الحدود
من فلسطين الحبيبة وارض الجدود
بكبرياء وشموخ ...
لن انحني يا عمري وانت معي ...
الا لله الواحد القهار
فالحب استيطان...
اذا استوطن القلب ،من الصعب ان تجليه ..
حتى لو اضرمت فيه النار...
او شب حريقا بعد انفجار..
سيبقى عالي صهيل الحصان
وظنونهم سوف تموت..
وتنمو الشجيرات
وتحيى الطيور القتيلة
فهم وهمٌ ليس لهم عنوان
والحب عندهن كــ قافلة تسير وتدفن مع الايام
ولكن هذا الحب النامي بيننا
على شفاه النخيل سيكون لنا عنوان
يثمر شوقا ....
والربيع من حولنا يتورق من دمنا
في كل صباح،
&&&&&
والقادم اجمل بإذن الله
فأتى الصباح وافتض فرح من ذاك النهار الخجول
فأرتعب الفجر من قيظ الصباح المبلول
وفي السماء كانت النجوم..
تسترق النظر وحولنا تحوم...
تستشيط بغضب
وتتمايل من التعب..
لقد ارهقها السهد واصبح لهم ارق
فبدأت بالبحث عن منفى جديد وبعيد
لقد اوشكت على تقديم استقالتها..
وتبحث عن عقارب تشير ،أن الاقتراب منه مستحيل ...
فهنا مات السؤال...
واستفاق الحنان
وتنادت الخيول
ووصل موجز الاخبار عن تاريخ وصور
حيث انتعشت القلوب....
وهاجت امواج السحب المدللــه..
وانارت سحر اللقاء ..
بقلمـــــــــي
Bookmarks