عندما تشعر بالجوع فإنك تذهب لتناول الطعام
وعندما تشعر بالعطش فأنت حتماً ستبحث عن الماء..
عندما تحس بألم في رأسك فأنت تلجأ إلى مهدئات ..
هكذا خلقنا عندما نشعر بشيء خاطئ فإننا نبحث عن الحل المناسب ...هكذا فطرنا الله
وعندما تشعر بإن حكومتك سياستها سيئة وإقتصادها سيء فإنك وفقاً للفطرة التي خلقك الله بها ستسعى لإصلاح الحكم في هذه البلاد وتوعية الشعب لإصلاح هذا الحكم والمساهمة في تطوير وثقيف الشعب ....هكذا أنت تبحث عن معالجة الأخطاء ..عن سد الجوع....عن كأس من الماء لتعيد الأوضاع إلى مسارها الصحيح .
ربما أنت غير محظوظ بهذا الشعب ربماهذا الشعب يعيش في زمن الجاهلية ..ربما ...
لكن يا أخي تذكر فمحمد صلى الله عليه واله وسلم أسس أعظم دولة في التأريخ من قلب الجاهلية ....
والمسيح جاء مبشراً في زمن قساة القلوب ومحرفي الأديان...
واليابان أقموا حضارتهم من تحت القنابل النووية
وعبدالناصر جاء ليحرر العرب في زمن الضعف والباشوات.
لاتكن يائساً لاشيء مستحيل.
..........................................
هل سمعتم بشخص شعر بالجوع ثم ذهب إلى الملاهي ...؟!!!
الأمر ليس عجيباً
سيجيبكم قائلاً أنه ذهب ذات مره إلى الملاهي وتناول مع أصدقائه الطعام .
الأعجب من هذا
شعب أراد الوحدة وتمناها وعندما إمتلكها وصارت معه بدأ يلقي عليها اللوم ويرفضها كل هذا بسبب أنه شعر بالجوع ولكن ما ذنب الوحدة ؟!!!
هل الوحدة نظام سياسي أو إقتصادي
هل الوحدة شخص تريد إقثلاعه
لا ..
هل هذا هو الدواء المناسب للمعضلة هذه ؟؟!!!
هل يوجد أي علاقة بين الوحدة والفساد؟؟!!!
لماذا تظلمون الوحدة وأنتم من هتفتم من اجلها أربعين عاماًً
لماذا تكرهونها وهي الحلم الأسمى الذي سعيتم من أجله؟؟!!
حقاً ....مسكينة هذه الوحدة
Bookmarks