على جذع ليمونة
مالت برأسها
تمرغ
برائحتها
وجهها
من تلك المرآة
التي تعكس حالها
السماء مرتفع
فوق هامتها
لا تستطيع لمس نجومها
فــ الضباب غطى واجهتها
وانخفضت درجة حرارتها
عم الضباب تحتها السفلي
وبدأ ينتفض قلبها
وترتجف أناملها
عم الظلام على كونها
حتى النوافذ أغلقت
وأوشكت على الانطفاء شمعتها
فهمست في صوت منخفض
لا يكاد احد يسمعها
أخاف آن القي حتفي هنا
وبدأت بالسقوط دمعاتها
كــ قطرات الندى
على عباءته
المصلوبة على كتفها
وزفراته ألخارجه من رئتها
وليدة اللــحظة
بقلمــــــي
ريـــــــــم ....
Bookmarks