هو السؤال الأبدي
الانسان مسير أم مخير
قال تعالى إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)
(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا)
ولكنه بنفس الوقت مخير بما وهبه الله من عقل
فهو من يصلي أو يزكي أو يصوم أو يكذب أو يخون أو يسرق
فيحاسب على أعماله
فنحن من نقرر فعل شيئا ما
لكن هناك بعض الأمور القدرية كالزواج والانجاب وغيرها قد تتوافق مع قدرنا فتتم وقد لا تتوافق مع قدرنا فتتعرقل الأمور
وهنا كانت صلاة الاستخارة تيسيرا ليتضح لنا قدرنا ونتقبله بنفس راضية
وتقديم المشيئة دائما قبل القيام بأمر ما
قال تعالى لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
أحيانا ما قدر لنا يكون هو الخير برغم سعينا في الاتجاه المعاكس لفترة ما
هذه الفترة كانت سببا لتكسبنا الكثير من الخبرات فهي ليست سدى
وهي بنفس الوقت اختبارا لنا توضح ان كنا سنرضي بأقدارنا أم لا
تحياتي
Bookmarks