> حاربتك و سالمتك فنعم الرجل أنت ..! <

رأى أبو سفيان يوم فتح مكه فى يد الرسول خيرا كثيرا و راى الذهب و الفضه

فقال له :لقد أصبحت يا رسول الله أغنى رجل فى قريش أعطنى بعض هذه الأموال
.. فتبسم رسول الله عليه الصلاة و السلام للرجل الذى ظل يحاربه أكثر من عشرين عاما و يقود الحروب ضده

وقال :زد له يا بلال ما يشاء من الذهب و الفضه
ثم تاقت نفس أبى سفيان إلى الإبل ، فقال اعطوه مائه ناقة
ثم طلب لإبنه يزيد مائه أخرى
ثم لإبنه معاويه مائه ثالثه
وهنا قال يا رسول الله إنك لكريم حقاً
حاربتك .. فنعم المحارب أنت ..!
وسالمتك .. فنعم المسالم انت ..!
فجزاك الله عنا خيراً !