دعت منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات اليمنية إلى وقف استخدام ما أسمته بالعنف غير المبرر ضد المتظاهرين ، ووقف الهجمات على الجنوب.

وأضافت المنظمة* في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال اليمنية اعتقلت خلال العام الماضي آلاف الأشخاص لممارستهم حقهم في التجمع، والتعبير عن رأيهم، بالإضافة إلى سحب رخص وسائل الإعلام التي انتقدت الحكومة وسياساتها، كما اعتقلت صحفيين وكتاب من دون أي تهمة.

ويرتكز التقرير* الذي أتى تحت عنوان "باسم الوحدة: رد الحكومة اليمنية الوحشي على مظاهرات الجنوب"*

على 80 مقابلة تم إجراؤها مع عدد من ضحايا الاعتداءات في كل من عدن والمكلا.

واستنتجت المنظمة في تقريرها أن قوات الاحتلال اليمنية استخدمت العنف غير المبرر ضد متظاهرين عزّل في ست مظاهرات على أقل تقدير* مؤكدة فتح قوات الأمن للنار على متظاهرين عزّل في عدة مظاهرات في 2009، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا، وجرح 12 على الأقل.

وبحسب التقرير* فقد علق وزير الإعلام اليمني* في مايو/أيار الماضي* صدور ثماني صحف محلية، ليسمح لبعضها بالصدور مرة أخرى في يوليو/ تموز.

إلى ذلك قال جو ستورك، نائب مدير مكتب المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا* إن السلطات الاحتلال اليمنية تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين من أجل التوصل إلى الوحدة الوطنية، بينما يجب أن يمتلك سكان الجنوب الحق في التجمع بسلام والتعبير عن آرائهم* على حد تعبيره.

ويضيف ستورك "أن سمعة اليمن كبلد حر يمكن للجميع التعبير فيه عن رأيه قد شوّهت تماما، فالهجمات الأخيرة على الصحفيين ووسائل الإعلام غير مسبوقة، وهي تعكس صورة سيئة عن الاضطهاد في البلاد".


تحياتي ابن الجنوووب الحر