نفين : لما متى متى قلبك بيدق دق دق
لما: من شباب الكلية أخ يارأسي ثلاث سنين وماشفت حدا يفتح النفس
نفين : كذابة مافي أبدا وناصر المعمار
لما: شو هذا أخ كبير والله ولافي شيء شي وبعدين هو يحب بنت عمه الله أنا كيف تألف قصص يلا الأن أنا مروحة لأني بطلع موازي
خرجت لما من الكفتيريا وعندما هي تمشي إذا كانت بتنصدم بشاب من شباب الموازي وهي ماتعرفه فألتفت إليها الشاب وقال لها: أه أستغفر الله عفوا عفوا ونظر لها بنظرة ساحرة وخجولة جدا ومشى مسرعا أستغربت لما من الشاب جداً وعندما دخلت قاعة الموازي إذا بها ترى الشاب الذي بالأمس كان بيصدمها ومع الأيام رأت لما الشاب مؤدب جدا وهناك من يلمح ويعمل لها حركات ففي يوم وضعت لما حقيبتها الدبلوماسية وخرجت وعندما فتحت الكتاب وجدت مكتوب فيه
((أحبك موت يالما يوسف))
مع الأيام عرفت أن في شيء يدور والبنات دخلوا في النص وبنات الصباحي شموا خبر لان صديقتها قالت ها: شو الخبر يالما فقالت لما: بصراحة الوحيد اللي من شباب الكلية الذي لفت إنتباهي
فقالت لما لها: مين هذا حسبتك بتختاري واحد وسيم مالك
الان هذا عجبك قلت لما بتجيب يأرض أنهدي ماعليك قدي
قالت لما لها : أياه والله عجبني أخلاقه وعدم تطلعه بالبنات هيك مالي هدومه بيجنن ومش مطعفر بنفسه مثل البقية وبعدين أنا أشوفه وسيم جداً
فقالت لها صديقتها : شو بيجنن إنت الثانية هذا يشتي يشتهر على حسابك ماحدا كان يعرفه الأن الكل يعرفه وبعدين هذا شكله معقد بيصير رشافك لتحت رجولك إنت مجنونة شئ
فقالت لما لها: وهو المطلوب برهانه !!!!!!
لان الرجال الحقيقين مثل الدرر والدرر الخام مخفية وهذا أحد الدرر المخفية والله بيعقد إنتم تريدوا أبو سروال جنس وجزمة لميعة صح لكن أنا بدي جوهر وفقط
فمرت الأيام وبدأت المشاكل والأقاويل فنشب صراع حلفت لما ماتتكلم معه وجاء صديقه أحمد قال لها : إنت كيف تريدنا أبيع صاحبي أيش بيقولوا باع صاحبة من شأن بنت فقالت لما له: بس هو أخطا مسمعاني
قال لها: ومن قال لك إنه مش ندمان بس إنت تعرفي هو مؤدب كثير رغم إنه عاش بالخارج إنت ماتعرفي الوحيد اللي كان معجب بك أصلا إنت ماسمعتي كيف يمدحك عند الشباب والله عمره مادمك أبدا
ومرت الأيام أزادت الأكاذيب بصراحة عيب لما ماتعرف تواجهه في يوم قررت تواجهه
فقال لها: أهااه أهاا قولي قولي كأنه بده أياها تواجهه بس تكلمي والله الأن أنا أقسم بالله مع الأذان الأن بقول لك كل شيء اليوم بحلل الموضوع كامل وماتروحي إلا وكل شيء يرضيك
طبعا عيب لما سلبية أحيانا لم تستطيع قول الحقيقة وتقل له اللي صار بالتفاصيل سكتت حاول يستدرجها ماقدر لفت لها لفتة ملئية بالندم فذلك اليوم حست لما أنه سيكرهها إذا لم تقل الحقيقة وهو أمام لما وصديقه الروح بالروح ينظر للإثنين بأساء وفي عيونه تركتها لك
المهم زادت المشاكل جاءت صديقة من بنات الموازي
وقالت للما: والله بقول له الحقيقة وأيش صار تكلمي يالما ليش ساكتة
فقالت لها: اللي بده يعرف الحقيقة بيعرفها لا تقولي له لانك بتزيدي الموضوع تأزما أنا خلاص صورته أنهزت مابدي أقول ولا أعيد بالموضوع وبيعتقد أني أنا وصيتك له حشاء الله خلي الموضوع هيك أحسن
وبعدها صار قلبه يغلي من عدم كلام لما له فكان يتقصد يعمل لها حركات وفي يوم وقفت له لما هو وإثنين من زملائه تحت الدرج وصيحت يوسف تعال فنظر زملائه له وأعيونهم فيها مليون كلمة أما هو
فقال لشباب : أطلعوا بحزم وجاء ضع يديه عند صدره متشابكة وهذه الحركة فيهاشيء كبير
وقال لها وهو يبتسم: تكلمي أنا أشتيك تتكلمي لكنه لم يتوقع اللي لما بتقول له
فألتفت لما إليه وقالت: ليش عملت هيك بالأمس عادني ماقلت لك تعال لبسني دبلة يابن الناس تفهم بطل حركاتك هذه ومابدي تتكلم معي بعد اليوم أبدا تفهم
فنظر لها بكل ثقة وقال : إن شاء الله
فقالت له: أكيد ماتتكلم معي بعد اليوم والله إنك كبيرهم اللي علمهم السحر
وخذت نفسها وطلعت القاعة بسرعة
.................................................. .........................................
رواية الفتاة الذهبية (حقيقية)
Bookmarks