بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الاول
أحبتي اعضاء المنتدى الغالي كان يامكان وفي سالف العصر والاوان
شاب فقير مسكين عليل الجسم لاكنة قوي الشخصية
وفتاة والله اعلم هل هي فتاة ام لا هذا حسب ماقرأتة المهم كانت هذة الفتاة
قوية ذات جبروت ضخم وسلطة ولها كلمتها
وتستطيع بطريقة شيطانية ان تسحر اي شخص وتجعلة يصدقها
المهم خلونا نكمل القصة مش عاوزين نخرج عن نطاق القصة
ذات يوم من الايام فكر ابناء تلك البلاد ببناء صحراء ويسمونها
صحراء الاصدقاء
وان يجعلو هذة الصحراء مقسمة لعدة اقسام
منها
القسم الترحيب
وهو القسم الذي يرحبون بة بالزائرين
وقسم لشعراء
وقسم للادباء
وقسم للفقهاء في الدين
وقسم للاذكياء
وقسم لنساء
وعدة أقسام
كان ذلك الشاب اسمة على ما اعتقد انور ولقد سماة والدة بهذا الاسم لانة يحب نور القمر فدائما قبل النوم يجلس لساعات عديدة امام القمر يناجية ويشكوا لة ظلم الناس
ذات يوم قرر ضوء القمر اقصد الشاب انور الرحيل ليستطيع العيش في بلاد يوجد بها اناس طيبون
مرت الايام وانور يقطع الطريق من مكان الى مكان وكل مانزل بصحراء اكرموة اهل الصحراء واعطوة رتبة في الصحراء
استمر اخونا انور في المشي في الصحراء الى ان وصل لصحراء الاصدقاء التي هي بلاد الناس الطيبون وبلاد الفتاة الشريرة عافانا الله وعافاكم عن كلمة شر
استقبل اهل البلاد الشاب انور بكل حب وبكل سرور ولم يكن يعلم انور انهم سريعواالتقلب ليس جميعهم
بل البعض منهم الذين هم ليسوا ابناء تلك البلاد بل اناس طردوا من بلادهم وهاجروا الى صحراء الاصدقاء
ذات يوم واخونا انور جالس تحت ضوء القمر يناجية ويطلب من الله ان يرفع اهل صحراء الاصدقاء عن الصحاري الباقية يرفعها الى احسن حال
مرت علية فتاة فوق جواد بيدها الاولى شوكة حادة وبيدها الاخرى سيف حااااااد مسموم...
استغرب الشاب انور لماذا هذة الفتاة تحمل سيفا
فسألها أختااااااااااااااااااة .........
.....لماذا لاتحملين الورد الصافي والنقي
لماذا تحملين الشوك ؟؟
لماذا يا اختاة لاتحملين الورد
لماذا ؟
لماذا ؟
لماذا ؟
وكل املة ان يجد عندها جواب لكي يستطيع نصحها
لانة فكر في بادي الامر ان هذة الفتاة فيها حالة نفسية
او بداخلها شيطان رجيم والعياذ منة
دون اي مبررات او سابق انذار اخذت الفتاة احد النبال الغادرة ووجهتها نحو الشاب
المؤمن بالله انور ورمتها ناحيتة
ويالله لقد اصابتة النبلة في قلبة شهق الشاب انور واصدر اهات الحنين
وفرت الفتاة هاربة
ووصلت الى الصحراء وجلست وكأنها قطعة من الؤلؤ او المرجان وهو لا يعرفوا انها اعجوبة من اعجوبات الزمان
واخبرت ابناء القبيلة بأن الشاب انور خائن وانة يريد بأهل صحراء الاصدقاء الويل والبلاء
فصدقها قليلوا العقل والبعض الاخر من ذوي العقل اخفاء تصديقها او تكذيبها
نعود الى اخونا وحبيبنا الشاب انور
لم يمت الشاب انور بل انة جسمة تفرق وكل قطعة من جسمة صارت انسان وعضو في صحراء الاصدقاء
وانشالله احكي لكم الجزء الثاني والاخير من القصة في المرة القادمة
أنشا الله
ملاحظة / هذة القصة قرأتهافي مكتبة السعيد فقط قمت بتعديل بعض الاشياء
ولا اقصد احداااااا
Bookmarks