الله يجزيك كل خير يالاميرة على طرح هذا الموضوع المهم..
موضوع المرأة المطلقة موضوع بدأ خطره يتنامى بسبب النظرة الظالمة والمجحفة من المجتمع لها.. فستجد قلبا كئودا ونفسية محطمة .... فإذا عرفت أن هناك آلافاً من هذه الحالة .. ألا يشكل ذلك هماً عظيماً يدفع إلى حركة إصلاح في فكر المجتع وفي واقعه ..
من المعروف نظرة الناس للمطلقه لأنه من وجهة نظرهم وهذا ما تعودوه في مجتمعاتنا أن المرأه يجب عليها أن تتحمل كل شئ من الرجل ومهما يكون وان لم تتحمل فهو عيب فيها من وجهة نظرهم ..فهنا سؤال يطرح نفسه
أسأله أليست المطلقه هذه تطلقت من رجل وبالتالي بالتأكيد سيكون هناك رجل مطلق فلماذا الرجل المطلق لا يتزوج مطلقه أو أرمله لماذا يبحث عن البكر دائما بحجة أنه لا يريد أن يتزوج من امرأه لمسها رجل غيره "هل هي فعلت شئ محرم أم أنه كان بالحلال " وقد يكون هو لمس عشرات النساء بالحلال أو بالحرام أحيانا عند بعض الرجال<<والعياذ بالله
ولكن هذا جزء من اطلاق العنان للرجل في الحريه التامه حتى في الحرام وتقييد المرأه تماما حتى في الحلال
لكن للاسف لا حياة لمن تنادي...اين ستهرب المراة بمشكلتها من مجتمع لا يرحم
ويضع كل اللوم عليها اقصد علينا نحن معشر النساء....
وهذا الموضوع له اول ماله اخر "فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"!! والسبب هي العقول المتخلفة العقيمة التي رضخت وترسخت فيها الافكار البالية العتيقة التي جار عليها الزمن ....
والاسلام نفسه كرم المرأة تكريما وتشريفا لا يمكن ان تجد مثله في باقي الديانات الاخرى بل وحتي الديانات الاخرى التي لم يرد فيها الطلاق.. قامت وفتحت بابه اذا استحالت العشرة مابين الزوجيين.فما بالك الان والمرأة في الاسلام تستطيع ان تشتري راحتها بـ الخلع!!!!!
ايوا اقولها بالفم المليان أقبل ان اكون امرأة مطلقة اذا كان هناك من سيدهس كرامتي ويذلني لضعفي الانثوي واسلامنا يقول " ولقد كرمنا بني ادم". نعم اقبل الطلاق حتى وان كان علقم..فسأحوله الى شهد...
عزيزتي.. في فترة زمنية ليست ببعيدة كانت نظرة المجتمع للمطلقة نظرة اجحاف وكأنها هي السبب في طلاقها وكأن طلاقها عار عليها ...
ولكن هذه النظرة اختلفت كثيرا الآن.. ربما مازالت تضعها تحت المجهر... ولكن حدة هذا الظلم تراجعت تقريبا لان الطلاق اصبح ظاهرة ..لاتستغربوا حين اقول تغيرت او تراجعت نظرة المجتمع فهاهنا نحن في هذه الصفحة نجد افكار تبشر بغدٍ واعد لاننا نحن من سيغير الفكر معشر الشباب..وانفتحنا اكثر وفهمنا.. وهذا ماأمرنا به الإسلام ولكن لم يعمل به الكثير فقد كرم الإسلام المرأه في كل أوضاعها بما فيها الطلاق ولعلم الله عز وجل بصعوبة هذا الأمر انزل البشرى في قلب سورة الطلاق قال تعالى " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ومن يتوكل على الله فهعو حسبه* إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا" وكأنها رساله للمطلقات فيها رحمة وبشرى لهم.
بالرغم انه يسبب شرخا عميقا في نفس المراة وتعتبر هي الحلقة الاضعف..حتى لو كان فيه خلاصها..والذي سيساعدها على التخلص لما تمر فيه اولا واخيرا هم الاهل الذين يبرز دورهم في مثل هذه الحالات ويحاولوا ان يعيدوا الثقة للنفس ذات الاجنحة المتكسرة...
والله اشكرك...فقد اثرتِ نقطة مهمة جدااااا.....
وتلمس....شريحة......ليست بالقليلة....في مجتمعاتنا العربية....
فبعض المطلقات....يعانين ويذوقون العلقم... ويكتون بنار الغربة النفسية..فلاغلبية لم يتطلقن ...الا لسبب يصعب معه اكمال الحياة الزوجية.....
فكفانا ظلم للمطلقة....وتحميلها...خطاء......قد لا يكون لها سبب به الا سوء حظها..
وفي الاخير..ربنا يبعد عنا هذه الالقاب المصطنعة ...<<ولاتفاولي علينا :D
هذا كل ما لدي اتمنى ان اكون نقلت لكم وجهت نظري...بشكل مبسط ومفهوم
وووو
بأمان الله
Bookmarks