انتظرت ساندريلا قدوم الساحرة حتى الساعة الحادية عشرة مساءً (بتوقيت جرينتش) ولكن الساحرة لم تأتي .. ففقدت ساندريلا الأمل بقدوم الساحرة .. وقررت الذهاب للحفلة بملابسها البالية القديمة..
هذا ما كان من أمر ساندريلا ...
أما خالتها وابنتيها البدينتين فقد كانوا في الحفلة مستمتعين بالطعام والشراب ..
((وفي الحقيقة الحفلة فكانت في الأصل عبارة عن مخدرة أقيمت في خيمة كبيرة اجتمعت فيها المدينة بأكملها .. وقد قامت الفنانة (نانسي أعجم) بإحياء الحفلة, بالإضافة إلى الراقصة العالمية (فيفي زبدة)..
أما الأمير شارل فكان جالس في صدر الخيمة .. وكان مخزن قات قطل .. وكان يرتشف من قارورته الكندا الأحمر التي كان دائماً يشرب منها في الأعياد والمناسبات الرسمية..
وطبعاً كانت العائلة المالكة كانت بجانبه يتقدمهم الملك أبو شارل والحجة أم شارل وإخوانه الصغار شرشران, وشرشبيل, وتشرشل ..ولا ننسى أخواته شيري وشارليز ..))
لنعود إلى ساندريلا ...
وصلت ساندريلا إلى المخدرة فأرادت الدخول ... ولكن ...
فجأة ...
وبدون أي إنذار مسبق ..
وبشدة ..
إلا ويد قوية تعتصر عنق ساندريلا .. حتى كادت أن تموت .. وفي جزء من الثانية أدركت ساندريلا أنها تمتلك أسنان حادة .. فقامت بعض اليد التي كانت تخنقها بكل قوتها ..
صاح الجندي بأعلى صوته آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...
ساندريلا: مالك خنقتني .. كنت بتموتني .. أيش تشتي مني ؟؟
- شكلك شكل سارقة ..
- أني سارقة يا ثور !! .. أني معزومة هنا في الحفلة .
- لا .. أنتي سارقة ..
وبعد محاولات عديدة أقنعت ساندريلا الجندي بأنها مجرد خادمة أتت للمساعدة في تنظيف الخيمة بعد إنتهاء الحفلة .. فتركها تدخل..
وفي اللحظة التي دخلت فيها ساندريلا إلى المخدرة كان الأمير شارل قد وصل إلى الساعة السليمانية في أثناء التخزين.. فقام ليتفحص الفتيات الموجودات في الحفلة .. ووقعت عينه على ساندريلا عند دخولها المخدره, فأسرت شارل بسهم عينيها .. ولكن ....
ما أن رأت الخالة ساندريلا في المخدرة حتى اشتعل رأسها من كثرة الغيظ ( فقامت إحدى بناتها البلهاء بسكب دبة مي على رأس أمها ) .. وتحركت الام بأقصى سرعة تجاه ساندريلا .. واشتبكت معها في معركة غير متكافئة ..
في هذه اللحظة رأى الامير شارل مايحصل لساندريلا فانقض بأنقض على ساندريلا ولطمها لطمة أسقطتها مغشية على الأرض .. وأمسك بيد خالتها وقال أمام جميع الحضور هذه هي زوجتي ...
(( نسيت ما أقول لكم أن الأمير شارل أحول ))
وهذي كانت نهاية حكاية ساندريلا المأسوية ..
Bookmarks