قصيدة (عذرا اليكي ) او الحقيقة
عذرا اليك اذا انتشت كلماتي شعرا بحجم العشق يامولاتي
شعرا يفسر لوعتي وصبابتي وحنين قلبي واتحاد جهاتي
ياروعه الازهار ياعبق الصبا وبشير عمري بانبعاث رفاتي
عذرا اليك اذا الحروف تناسقت شعرا لعينك مرهف الابيات
فالشعر ليس هواية ادمنتها او نزوة من جملة النزوات
ليس المداد ولا اليراع ولا القر طيس اجتمعن على ثرى شطحاتي
الشعر روح الله بين جوانحي ونسائم الفردوس تغمر ذاتي
الشعر احساسي ونزهة خاطري ودعاء قلبي وابتهال صلاتي
مازلت استسقي القصيدة من دمي واسح فوق سطورها عبراتي
فاذا قرات قصائدي فتتبعي في كل حرف منحنى اهاتي
لاتعجبي ان قلت انت حبيبتي واميرتي ومليكتي وحياتي
قد قلت ماقالته قبل عواطفي ومضت عليه سجيتي وصفاتي
من ذا سواك احبه ام من له قلبي سواكي ومن يلم شتاتي ؟
ماكنت قبل هواكي غير مشتت بين الجحيم وغيهب الظلمات
كانت شجون الامس تشعل مهجتي نارا تذوب بحرها اناتي
والقلب كان على لظى ماساته حتى عشقتك فانطوت ماساتي
هي ذي الحقيقة كلها فتاكدي ان شئت مما قلت يامولاتي
اهديكي في مسك الختام تحية ملء الوجود عمادها قبلاتي
** هذه القصيدة كتبت سنة 2001 م وقد فازت بالجائزه الثالثه للمهرجان الجامعي الثقافي ( المسابقه الشعريه) - جامعه تعز اهديها لقراء المنتدى
Bookmarks