عذرا ً ولكن لم يسمح لي الوقت ان اقراء موضوعك بـ برمته *.
على العموم ان كنت قد كتبت موضوع قبل مدة عن المناهج التعليميه واليك هو *.
لقد اثرت المناهج التعليمية على مدى مفهوم المضي قدما ً في ظل التطور التكنولوجي
والصراع الايدلوجي المعاصر *. لان التقدم التقني والعلمي لا ينحصر على شروط او يستند على مبادئ وقيم واخلاقيات *. وانما على بحوث وتجارب ودلالات *.
ونحن وللأسف في الدول العربيه اتجه هذا المنظور لـ الاخلاقيات والتربية الدينية
اكثر من العلمية والعملية *.
مع ذلك فقد اشارة الاحصائيات الى ان الطفل العربي من اذكاء الاطفال في العالم الى حد سن السادسه *. وبعدها تبداء المسيرة التعليميه *.!
ومن هنا تبداء المدلولات التي يجب ان تنمىَ من خلالها قدرة استيعاب الدارس لأكبر قدر من المعرفه *. كي يستطيع المواكبه مع الحداثه والتطور *.
بالاضافة الى العولمه التي انخرطت في شتى المجالات *.
لم تكن مناهجنا ذات يوم ٍ متخلفة وانما هي بسيطة ينقصها العامل الاساسي
الذي يستند عليه الايضاحات المكمله للمنهج *. كـ الامكانيات العملية الجادة لتبني الافكار المعرفيه *. التي تولد الطاقه لتشغيل البحوث الناتجه لـ الوصول *.
ودليل على ما اقول ان العالم المصري احمد زويل الذي حصل على جائزة نوبل في الفيزياء
درس في مصر إلا إن أمريكا وفرت له الإمكانيات من حيث المعامل ومجال البحث العلمي
الذي نحن العرب بأمس الحاجة له *.
لكي نسد الفجوة التي تشتد في الاتساع بيننا وبين الغرب ..!
ان فلسفة التعليم في ضوء العولمة والمعلوماتية الحديثة يدعي الى تجديد الدور الحضاري
بـ آفاق ومتطلعات جديدة تلبي متطلبات المجتمع الحضري بنظرة مستقبلية
يتوجب ان تتماشى مع الحداثه وتندرج تحت مفهوم الهوية الوطنية *.!
ان تجديد المناهج التعليمية هو الحدث الذي يدعم لنا المعرفه لـ التواصل مع العالم
الثاني فـ سنة الحياة تتوجب التجديد وهذا يربط مع عملية التنمية الاستراتيجية
مع الشعوب لأنشاء حضارة الانسان الحاضر *.!
/
\
ابو امل
تحية ً اليك بـملئ الارض *. اعذر تقصيري *..!
Bookmarks