الثورة وصلت إلى مراحلها الأخير لتحقيق أول هدف لها
والمخاض كان حقا صعبا وما يزال مؤلما حتى الآن
الثورة قامت ليبدأ عهد جديد لليمن بعيدا عن نظام علي عفاش
وكان أول هدف لها أن يرحل النظام
وكم دعونا في صلواتنا واجماعاتنا بأن يا الله يا الله اهلك علي عبدالله
وقد استجاب الله لدعائنا
الآن نحن أمام تحد كبير جدا جدا وهو الثورة المضادة
والتي تأتي بالاشكال التالية:
(1) المشككين في الثورة وفي نجاحها بحجة وجود آل الاحمر وعلي محسن فيها
(2) المشككين في اتفاق الشعب لعدم ثقتهم في قدرات هذا الشعب
(3) ناشري المفاسد والمشاكل والتقطعات لإحساس الناس بالخسارة التي جنوها برحيل علي عفاش
وللأسف فإن من أنصار الثورة المضادة .. ممكن يدعون أنهم من أنصارها
أقول لهم .. الثورة مستمرة حتى نبني يمنا جديدا .. لن نرضخ ولن نتخلى عن الثورة بسبب الخبار الذي غشاها
وجود آل الأحمر وعلي محسن لا يغير من حقيقة أن الثورة مستمرة
وستنجح الثورة وسيشكل مجلس انتقالي وسيبدأ عهد جديد في اليمن بإذن الله الواحد الأحد
هو الوحيد الذي نلجئ إليه ونطلب العون منه
اما المشككين في الثورة فلا نريد منهم شيء
حسبنا الله وهو نعم الناصر ونعم العون ونعم الوكيل
وقد تحقق أول هدف في الثورة وهو رحيل علي عفاش وابنائه سيلحقونه قريبا
اما البقية الباقية فمازالت الثورة تعد الكثير من المفاجئات لهم
تحياتي
Bookmarks