سلااااااااااام
قلما اكتب في المجلس العام و ذلك لكثرة المنقول و القيل والقال و كثرة السؤال
و لكني عندما اجد القضية تهم اليمنيين بشكل عام ...لا بد لي ان اشرك وبقوة
اعذروني ان سردت هذا الموضوع لان هذة الجريمة بشعة للغاية
البداية
مررت قبل ثلاثة ايام بمستشفى في منتصف مدينة الحديدة والمشهورة باسم الشهيد العلفي وكان هناك زحمه لا تصدق ...كان برفقتي العضو مشاكس ونحن في طريق العودة .
عندما راينا الزحام وسيارات الاسعاف و كذا سيارة المطافي ظننت ان هناك حادث سيارات في الطريق السريع خارج الحديدة كما نحن متعودين في الغالب
الحادث
بداء الحادث في قاعة الحمادي بشارع الخمسين في الحديدة حيث كان هناك عرس وكانوا بانتظار العريس لكي ياخذ العروسة لدخول قفصهم الذهبي ولم يدر بخلد العريس انه سيذهب بعروسته الى المقبرة جثة هامدة .
كان هناك الحفلة لزفة العروسة المنتظرة زوجها للذهاب لتوديع حياة العزوبية بعد الانتهاء من مشاكل غلاء المهور وهم المعازيم وبدء حياة جديدة وكان لا بد لهذة العروسة ان تزف من قبل صديقاتها واهلها من البنات المراهقات وهن بلباس السهرة الغير محتشم حيث هذا سلوهم ومن ثم ..................
وبدات المشكلة عندما اطفى الكهرباء على القاعة كعادتهم في هذة المدينة الحارة ولكن الحركة الغير مسبوقة ان فترة اطفاء الكهرباء لم تكن بطيئة بل سريعة للغاية ..
مما ادى الى عدم احتمال المكيفات الضغط المتولد من عودة التيار الكهربائي السريع مما ادى الى انفجار مكيف من المكيفات وخروج دخان كثيف غطى القاعة باكملها التي كانت في الدور الثاني والذي لا يوجد له الا مخرج واحد وهو (بيت الدرج) المودي الى البوابة الحديدية ومن ثم الخروج الى الامان .
كان الانفجار الذي لم يصب المكيف لوحدة بل اصاب العداد الموجود وراء الباب الحديدي وادى الى انتشار الدخان زائدا ان الباب الحديدي كان موصولاً بالكهرباء بحيث ان البنات الهاربات من الطابق العلوي ماتوا عند لمسهم للبوابه الحديدية مما ادى الى زيادة الطين بله حيث ان الهاربات من الموت خنقاً ذهبوا الى حتفهم اسفل الدرج بالموت بالكهرباء .اما الباقيات فهن من ماتوا تحت اقدام السيل البشري دهساً و اختناقاً.
الخاتمة
خمسة وثلاثين صبية اكثرهن مراهقات بين عمر ال12 الى ال30 سنة اسعفوا الى المستشفى و هن نصف عرايا بين مشوهات ومقتولات ...بسبب اهمال المسئولين لدينا و غذا اللعب بارواح الناس من ابسط الاشياء وسط تعتيم اعلامي مخيييييييييف
اخواني اخواتي
انا خائف الان من ان نموت كما تموت الحيوانات فلا ينصرنا احد ونحن احياء ولا ينتصرون لنا و نحن اموات.
واطالب الاخوة التالية اسماوهم بتسليم انفسهم للقضاء ليحاسبوا في الدنيا قبل ان يحاسبوا في الاخرة في نار جهنم وبئس المصير من اكبرهم الى اصغرهم
رئيس الجمهورية
وزير الكهرباء
وزير الصحة
وزير الاعلام
محافظ الحديدة
اعلاميين محافظة الحديدة
مدير كهرباء الحديدة
مدير المحطة المركزية بالحديدة
مدراء المستشفيات المتخصصة
صاحب قاعة الحمادي للاعراس
العاملين بقاعة الحمادي
حارس قاعة الحمادي للاعراس
الاهالي الذين كان بيدهم انقاذ الارواح التي حلقت لبارئها في لحظة غباء من العاملين في المحطة الكهربائية
العضو الذي يكتب هذة السطور وذلك لانه لم يبلغ في حينها
اتوجه الى رب كريم بالنقمة وحرمان النعمة من المسئولين عن هذه القضية ولم تتزحزح لهم شعرة لانهن ليسوا من بناتهم او اخواتهم او زوجاتهم او حتى ما ملكت ايمانهم ....
اخواني اخواتي
الفاتحة
لارواح الفتيات ال35 اللواتي قضين نحبهن بدون اي ذنب جنوه الا انهن مواطنات يمنيات
Bookmarks