علمني سيدي كيف اتفاهم معك كيف اخاطبك كيف كيف كيف وانت جاهل في التاريخ لاتعي لما يدور حولك لاتعرف القاعدة التي تعيش عليها ولا الاهداف الذي تريد تحقيقها ولا تجيد حسن التخاطب مع الاخرين ولا تعرف اسلوب الحوار وليس لديك وسائل اقناعية تستطيع من خلالها اقناع الاخرين عن مايجول في خاطرك وعن ماتتحسسه وماتشعر به عن كل مايجري كيف اقنع نفسي ان اتكلم معك وانت لاتعرف معنى الوطنية ولاتجيد التفنن بالتلاعب بالجمل والمفردات التي قد تعود بالنفع لماتصبوا اليه والى مصلحة الوطن والانسان كيف وانت تستقي كل يوماً جديد مع اشراقة شمس الصباح البهية الشمس تبدا بنسج خيوطها الذهبية على قمم الجبال الشماء معلنه يومأ جديداً مليى بالحب والابتسامة وترسل با امالها لتريح قلوب الفقرا والمساكين وتوعدهم بيوماً افضل ومستقبل جميل وانت تجرع نفسك ردائتها من حيث تناول حقد دفين وعنصرية مقيته واحقاد وضغائن وكره وبدلاً من ان ترمي في تربت نفسك بذور الحب والوائم وتعودها على ان تحب الاخرين كما تحب نفسها تجدك ان همك اشباعها الشتم وقذف الاخرين والنميمة بحقهم وتوجية التهم الى كل حدر وصوب واراك محلقاً في سماء العدا وتتزعم عصابات الاعتدا على حرية ابنا وطنك مناصراً كل شعارات الزيف الذي تاتي مسمومة من خارج الوطن موالي لكل من يدعوا لسفك الدما وقتل الابريا وترويع الاخرين وزرع الفتن وتجد نفسك اداه لهذه الايادي الأثمة التي تعبث بالوطن فسادا وتستخدمك لنيل اهدافها الخبيثة متسلحة بجهلك كيف تريدني ان اتقبلك وانت تكيل للملايين السب والشتم والتجريح واذا وقفت مع نفسك وقفة العقال وتحاسب النفس ستجد نفسك قد انزلقت ووطى قدمها الى اسفل مراتب الجهل والتخلف كيف تريدني ان احبك وانت عدو وطنك
Bookmarks