بسم الله الرحمن الرحيم.....
الكسوف الكلي في 2006
كسوف الشمس ليبيا 2006
ستشهد ليبيا يوم الأربعاء الموافق 29/3/2006 ظاهرة فلكية فريدة هي ظاهرة الكسوف الكلي للشمس
حيث ستكون ليبيا مقصداً للعلماء و البحاث و السواح الذي سيحضرون لمشاهدة الكسوف الذي سيمر على مناطق مختلفة في ليبيا
من جنوب شرق ليبيا إلى الوسط إلى الشرق من البردى- طبرق – كمبوت الى غاية جالو – اوجلة –الكفرة – القطرون.
أنظر للنقطة السوداء في منتصف الظل ( عندما تأتي في المنتصف ستجدني بقربها )
وظاهرة الكسوف تحدث عند وقوع القمر بين الأرض والشمس
وتحدد المسافة بين الأرض والشمس نوعية الكسوف إما حلقي أو جزئي أو كلي .
والكسوف الذى سيحدث يوم 29 الربيع 2006 هو كسوف من النوع الكلي
وهو من النوع الذي يشاهده سكان الكرة الأرضية الذين سيحدث عندهم اثناء فترة النهار
حيث سيلاحظون الكسوف بصفة عامة بجزءين جزء كلي وجزء جزئي ..
وهذه المنطقة تمتد على شريط عرضه 184 كلم يبدأ
من شمال شرق البرازيل مرورا بالمحيط الأطلسي حتى يصل الى السواحل الافريقية من ناحية غانا
ويمتد عبر المنطقة الاستوائية الافريقية وصولا الى الحدود الليبية التشادية عابراً الصحراء الليبية إلى ان يصل إلى الحدود الليبية المصرية
ويستمر في العبور إلى البحر المتوسط حتى منتصف القارة الآسيوية .
والكسوف سيبدأ انطلاقا من البرازيل عند الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت العالمي
أي الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المحلي ( بتوقيت ليبيا )
وسيصل القارة الافريقية من جهة غانا عند الساعة التاسعة بالتوقيت العالمي الحادية عشرة بالتوقيت المحلي
وسيصل الحدود الليبية التشادية عند الساعة 10:10 بالتوقيت العالمي الثانية عشرة وعشر دقائق بالتوقيت المحلي
وسيمكث الكسوف في هذه المنطقة أطول فترة زمنية وهى أربع دقائق وسبع ثوان
أى بمعنى ان الكسوف الكلى وهو اختفاء قرص الشمس بالكامل
سيبدأ عند الساعة العاشرة وعشر دقائق بالتوقيت العالمي على الحدود الليبية التشادية
ويستمر هذا الكسوف المدة الأطول في الأراضي الليبية وستتناقص هذه المدة إلى أقصى السواحل الشرقية الليبية
لتصل إلى 58ر3 دقائق عند الساعة 40 :10 بالتوقيت العالمي 40:12 دقيقة بالتوقيت المحلي.
والجدير بالذكر ان ليبيا ستكون أفضل منطقة لرصد هذه الظاهرة لسببين جوهرين
الأول بقاء الكسوف الكلي أطول فترة زمنية في سماء ليبيا
وثانيهما وهى الظروف الجوية الجيدة التي تتمتع بها الصحراء الليبية خلال هذه الفترة أي من الناحية المناخية
في حين تكون الظروف الجوية مضطربة بالمناطق الأخرى التي سيمر بها
سواء كانت استوائية أو في منطقة المحيط الأطلسي أو المنطقة الاستوائية الافريقية
وكذلك الأمر بعد مرور ظاهرة الكسوف على الأراضي الليبية حيث ستكون مناطق آسيا مليئة بالسحب المتراكمة .
وهذا الحدث العالمي سيتيح للبحاث والمهتمين فرصة دراسة جوانب معينة من الشمس لا يمكن دراستها في الأيام العادية
أي انه عند اختفاء قرص الشمس بالكامل سيظهر للراصد ما يسمى بالإكليل الشمسي وهى الإضاءة التي تظهر خارج القرص
أي التي تسمى بالإكليل الشمسي أو الحلقة الماسية وهى الغلاف الجوى للشمس والتي لا ترى بالعين المجردة عندما تكون الشمس بكامل سطوعها .
مع محبتي.......
منقول ( من موقع ليبيا اليوم )
http://www.libya-today.com/
Bookmarks