السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
احببت ان اكتب هذه المشاعر الجايشة التي الهبت فؤادي
لست ادري لماذا انا لست وطني ؟
هل لاني لم اشرب من مائكي يايمن ؟لست ادري!
لماذا لا تشتعل الاشواق حب لك ايها الوطن ؟!
لماذا دائما احس ان لي أصل مقطوع وجذور منزوعه ولا احن اليها ؟
هل قسوت ياقلبي ؟
الان انا احبك يايمن اعشقك واعشقك ريحك واعشق ترابك واعشق زخات الرياح وهثيم المطر الذي لم اعشه الا في خيالك وبين احضان الامنيات ؟
لا تسئلوني مالذي ايقض فيني هذه العاطفة رغم اني لم يصل لقلبي حب لارض كاني احب امراءة مثل ما اعيش هذا العشق وهذا الحب وهذه الصبابة التي اصبو اليها فيك يايمن ؟
بينما كنت اتصفح في الموقع الشهير youtube
وجدت يهود يمنيون بعد نصف قرن وجيل جديد لم يعاشر اليمن ولم يحاكي ثقافتها . مازال يتمسك بثقافته اليمنية ابسط الاشياء من ملبس ومن اغاني والحان مازالو يهتفون لليمن ولاصولهم اليمنيه رغم يهوديتهم وانسلاخهم من عربيتهم ويمنيتهم ودخولهم في اطار حلمهم القومي دولة اسرائيل
لكني شاهدت شباب مازالو يتكلمون اللغة اليمنية الشعبية ببساطتها ويتغنون بثقافة باديتها وروعة الحان هذا البلد العظيم !
فسئلت نفسي هل هؤلاء اليهود هم أأصل منك وأوفى منك لاصولك واحن منك على هذا الوطن
*لماذا كثير من اليمنين الذين في المهجر منذ عشرات السنوات منهم في افريقا وفي الخليج وفي اندنوسيا وفي المغرب العربي وفي امريكا واروبا وخاصة بريطانيا انسلخو من يمنيتهم وفخرهم بها حتى اصبح اليمن مصدر عار لهم ولايكاد احد يتكلم عن اصوله الا وهو لا يتجراء امام نفسه ان يذكر اسم اليمن او حتى ان يتكلم لغته الام
* اذا كنا اباء لماذا لم ننقل ثقافتنا الى مخيلة اطفالنا كما فعل اليهود في نقل تلك اللغة الشعبية اليمنيه وتلك الاهازيج والرقصات اليمنيه الى ابنائهم من هم يتعبرون شباب دولة اسرائيل؟
لماذا يسهل علينا نسيان لهجتنا واهالينا في اليمن ونسيان تراثينا ونتشدق بألسن غيرنا من من عشنا في بلدانهم ؟
ملاحظة : ارجو عدم الخروج عن اطار الجانب الموضوعي بعنصرية بمعنى انهم يهود وانهم حاقدون وانهم يتامرون
نتكلم هنا عن الجانب العاطفي فقط
اسئلة اطرحها على نفسي وعليكم من هم غائبون عن اليمن او يستعير منها او لا يعرفها
وانتم تشاهدون هذا
هذه صوره لفنانه يهوديه من الجيل الجديد لا اضنها زارت اليمن وانما ما تم غرسه في عاطفتها من اهلها .
وهذا مقطع كما اظن لحفل زفاف العروس فيه تلبس ملابس يمنيه يتداخل معه مقطع لمهرجان رغم مافيه من كل ماهو حديث الا ان الكلمه الشعبية اليمنيه لازالت تسيطر .
طبعا كما قيل زفه يمنيه
ZAFA Yemenite
مقطع لفنانه يهودية مع يهودي ديتو رائع بلهجه يمنيه
هذا مقطع ليهودي يغني اغاني وله اناشيد يمنيه
يقول فيه اشتي حريوه حاليه من بنات اليمن
وانا اقوله تبطي عظم
بس نشاهد الصور وتشبثهم فيه باصاله اليمن
وهذا مقطع زفه مع برع يمني
في الحقيقه بعيدا عن الجانب العقائدي وعن الجانب الانساني في قضيتنا مع الاسرائيلين انا افتخر بكل شخص يفتخر بانه يمني ويحافظ على تراث اليمن وينقله ويطوره ويقدمه جميلا لامعاً
وافتخر ايضا بضمير اباء هؤلاء اليهود الذين نقلو تراث اليمن الى ابنائهم كل هذه الاجيال.
في الاخير لست ادري هل ما زال الكثير لا يحبذ كلمة انا يمني او لا يشتاق الى اليمن ؟
نحن احق بتراثك يايمن ان نحمله من يهود
Bookmarks