الاخوة الاكارم ابناء اليمن الواحد
من أبجديات المعرفة الموضوعية استقلال الظاهرة عن الوعي والتعاطي
معها كموضوع مستقل استقلالا ً كاملا ً له قوانينه ووشائجه
وتطوره وتأتي مهمة الوعي والادراك للمعضلة وهو تحليل
الظاهرة وتفسيرها والتنبؤ بمسارها وفق المعطى من قوانينها
في معطى خارج أسوار الذات الواعية بمعنى أن تكون كافة
الظواهر معروضة أمامك على طاولة وتكون واضحت المعالم
وما عليك سوى ادراك حقيقتها بعلمية وصدق ومعرفة مآلها
وحجمها وتطورها وصيرورتها ويأتي التحكم في الظاهرة عند
التحكم بضبط متغيراتها الفاعلة المؤثرة سلبا ً ام ايجابا ً
ومن هذا المنطلق نأخذ نظرة عميقة ذات ملامح واسعت المجال
لادراك مكآمن الخلل في التركيبة الادارية والمؤسستية واعادت
صياغة التشريعات الخاصة بمكافحة الفساد المالي والاداري وفق
اسس مدروسة ومرسومة ومخطط لها بعناية تامة وسد الثغرات
وارساء دعائم القانون وانشاء محاكم قانونية مالية بحتة تتخصص
في مقاضات مجرمي غسيل الاموال والمضاربين والمتاجرين بالعملات
وكبار اداريي الهيأت والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بعملية الجباية
وما شابهها في شبكة جني الاموال الحكومية وتقليص والحد من المركزية
المالية وان تستقل كل محافظة ماليا ً واداريا ً لضمان الشفافية التامة
وتسهيل عملية مكافحة الفساد الذي انهك العباد
ولكن قد تكون هذة الحلول ناقصة او غير مجدية في نظر الغير
وللأيضاح والبحث اكثر عن الحلول ساضع هذا التساؤل
ماهي الحلول الحقيقية للقضاء على تلك المعظلة ( الفساد ) ؟؟؟
كل التحية
Bookmarks