لا أجد اسماً ولا شكلاً لما أريد قوله..
كلما أمسكت بشيء تبعثر كالدخان...
يُصادف كثيراً أنني أصل في اللحظات الأخيرة ..
اللحظات الأخيرة لإنسان سيصبح للتو معقداً..
المرة الوحيدة التي يريد فيها الطيبون تجربة القسوة والحذر..
يحدث أنني آتي الليل في لحظةٍ ما ولا أرى شيئاً اشتقته..
أكثر ما يشدني إليه هو صورة هادئة لا وجه لها..
لحزين في ذات طريقٍ أو ذات غروبٍ أو ليلةٍ ماطرة.
وهناك عناوين مغناطيسية يفتش القلب عيونه إليها،
كـ"رسائل لن تصل.. " .. أو "لا شيء يؤلمني أكثر من.."
الشيء الذي يرافقني هو الشعور بالوحدة وغياب ما أريد..
يمر قلبي بمرحلة حزن ومراجعة.. كأنه خجلٌ مني، وينسى أحياناً..
يحتاج إلى عناية ورفق.. في الوقت الذي يحتاج فيه قطار العالم إلى تهدئه..
الصواب هناك هو نفسه الخطأ هنا..
كيف أفصلني بما يرضي كل شيء...
لا تدري الذنب التأخر أم التقدم..
من قال أكتب هذا؟..
Bookmarks