إعلام مصر إذ يخاف سيدة قطر

[hudhafah]

إعلام مصر إذ يخاف سيدة قطر
محمد الوليدي
لم أستغرب من هجوم صحيفة الجمهورية المصرية والإعلام المصري الرسمي على الشيخة موزة ، والتي بلغت من الكرامة والشهامة حداً لم يبلغه أشناب زعامات العرب مجتعمة ، ولسنا بحاجة الى إعادة تسجيل موقفها من محرقة غزة ولا مواقفها ومبادراتها من أجل بناء الإنسان العربي حين خرجت عن النظريات إلى التطبيق.
الإعلام المصري الرسمي نسي أنه فقد كل مصداقية ، وبلغ إنحطاطا لا مثيل له حين تعامل مع الأحداث المتلاحقة التي عصفت ولا زالت تعصف بالأمة.. والعجيب أنه لا زال يدور في هذه الدائرة.
فقد أثبت أنه إعلام مأجور يدافع عن أعداء الأمة ويهاجم الشرفاء فيها بلا خجل ، إعلام لا ينتمي لمصر بل لمن يدفع ، إعلام عفن لا يجيد سوى الردح والتطاول على من هو أرفع منه.
أعلم أن هذه السيدة لم يغضبها هذا الهجوم ، وقد تردد قول الشاعر العربي :

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

كما أن الإعلام المصري الرسمي أمتدح القتلة والخونة والسفلة وتجار الدم والجبناء فكيف تمدح شريفا.. لا يستوي ذلك.
ومن المحزن أن أعلام مصر الرسمي لازال يعاير قطر بمحطة الجزيرة وليتهم عايروها بما هو عار ، ولا يزال يردد صغر قطر على الخريطة ، إذن لماذا كل هذا الحساب لها؟

أن دولة صغيره مثل قطر وفي ظل تهديدات القريب والبعيد لها ، وتقف هذه المواقف وتفعل ما فعلته لهو موقف جدير بأن تكون محط إحترام ، ويقينا لو كانت قطر بحجم مصر لما ضامت غزة وهي بجوارها ، ولما وجدت قاعدة أمريكية على أراضيها ، والتي لم ينفك الإعلام المصري الرسمي معايرة قطر بها ، يعايرون قطر بها وهم في الحضن اليهودي وتناسوا أن نظامهم الذي يدافعون عنه حول مصر كلها لقاعدة إسرائيلية ، خافت من إخراج طفل فلسطيني عمره ثماني سنوات ونصف عبر أراضيها ، وما سمحوا له إلا بعد أن فضحهم ، ولا عجب أن الشيخة التي هاجموها ؛ كانت قد كرّمت هذا الطفل قبل أن يصل إلى دوحتها.

رئيس تحرير الجمهورية لم يتاجر بشرف مهنته فحسب بل يتاجر بأرزاق المصريين البسطاء ، لكنه لا يختلف عن من سبقه ، وعليه أن يتذكر أن الكرسي الذي يجلس عليه الآن كان أول من جلس عليه هو محمد أنور السادات الذي أنتهى إلى ما أنتهى إليه ، كما جلست عليه جيهان السادات ستر الله عليها ، وسلاما.
http://www.watan.com/feature/11591-2...-16-21-39.html

[حضرمي]

إعلام مصر إذ يخاف سيدة قطر
محمد الوليدي
لم أستغرب من هجوم صحيفة الجمهورية المصرية والإعلام المصري الرسمي على الشيخة موزة ، والتي بلغت من الكرامة والشهامة حداً لم يبلغه أشناب زعامات العرب مجتعمة ، ولسنا بحاجة الى إعادة تسجيل موقفها من محرقة غزة ولا مواقفها ومبادراتها من أجل بناء الإنسان العربي حين خرجت عن النظريات إلى التطبيق.
الإعلام المصري الرسمي نسي أنه فقد كل مصداقية ، وبلغ إنحطاطا لا مثيل له حين تعامل مع الأحداث المتلاحقة التي عصفت ولا زالت تعصف بالأمة.. والعجيب أنه لا زال يدور في هذه الدائرة.
فقد أثبت أنه إعلام مأجور يدافع عن أعداء الأمة ويهاجم الشرفاء فيها بلا خجل ، إعلام لا ينتمي لمصر بل لمن يدفع ، إعلام عفن لا يجيد سوى الردح والتطاول على من هو أرفع منه.
أعلم أن هذه السيدة لم يغضبها هذا الهجوم ، وقد تردد قول الشاعر العربي :

وإذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

كما أن الإعلام المصري الرسمي أمتدح القتلة والخونة والسفلة وتجار الدم والجبناء فكيف تمدح شريفا.. لا يستوي ذلك.
ومن المحزن أن أعلام مصر الرسمي لازال يعاير قطر بمحطة الجزيرة وليتهم عايروها بما هو عار ، ولا يزال يردد صغر قطر على الخريطة ، إذن لماذا كل هذا الحساب لها؟

أن دولة صغيره مثل قطر وفي ظل تهديدات القريب والبعيد لها ، وتقف هذه المواقف وتفعل ما فعلته لهو موقف جدير بأن تكون محط إحترام ، ويقينا لو كانت قطر بحجم مصر لما ضامت غزة وهي بجوارها ، ولما وجدت قاعدة أمريكية على أراضيها ، والتي لم ينفك الإعلام المصري الرسمي معايرة قطر بها ، يعايرون قطر بها وهم في الحضن اليهودي وتناسوا أن نظامهم الذي يدافعون عنه حول مصر كلها لقاعدة إسرائيلية ، خافت من إخراج طفل فلسطيني عمره ثماني سنوات ونصف عبر أراضيها ، وما سمحوا له إلا بعد أن فضحهم ، ولا عجب أن الشيخة التي هاجموها ؛ كانت قد كرّمت هذا الطفل قبل أن يصل إلى دوحتها.

رئيس تحرير الجمهورية لم يتاجر بشرف مهنته فحسب بل يتاجر بأرزاق المصريين البسطاء ، لكنه لا يختلف عن من سبقه ، وعليه أن يتذكر أن الكرسي الذي يجلس عليه الآن كان أول من جلس عليه هو محمد أنور السادات الذي أنتهى إلى ما أنتهى إليه ، كما جلست عليه جيهان السادات ستر الله عليها ، وسلاما.
http://www.watan.com/feature/11591-2...-16-21-39.html

اوافقك الراي ان جهود دولة قطر في الوضع الراهن كبيرة جدا اكبر من مساحتها و ان حسن تدبير قادتها للموقف ممتاز



ولكن لماذا اكبر القواعد العسكريه الجنبية جوارها ؟