[مبدعون يبحثون عن تكريم حقيقي ويؤكدون:
فئة الألف ريال لاتكفي!



SIZE="6"][Cبقلم: تحقيق / فارس أبو بارعة في الأحد 31 مايو 2009 09نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي30 ص1


حاجة المبدع إلى التكريم أكبر وأعمق من المعنى الظاهر للبعض فإن كان يحتاج التشجيع والدعم المادي باعتباره كائناً بشرياً تعترض حياته منغصات واشكالات، إلا أنه يحتاج في المقام الأول للتفاعل مع ابداعه وتمثله وهضم ما تتجدد به حياة الإنسان والمجتمع ، ولأن حياة البعض من المبدعين تستنزف من الوطن وخياراته المثلى ويصل إلى مرحلة قد يعاني فيها بصمت جارح تأبى عليه نفسه إسماع الآخرين أصداء حرقاته فلماذا لا تتجدد الأفكار والآليات التي تقي المبدعين من بطش الزمن، وإذا كان التكريم المادي والمعنوي بشكله الحاصل لا يكفي ولا يشمل مستحقين كما يقال فلماذا لا يتم انشاء مشاريع استثمارية لصالح المبدعين كنوع من التكريم؟. تجاهل مستحقين تكريم المبدعين من خلال المفهوم المادي أي مبلغ مالي وشهادة تقدير وفي إطار الآلية القائمة أي مهرجانات التكريم على مستوى المحافظات قرار جيد كما يراه الكاتب علي محمد جعفر عضو اتحاد أدباء الحديدة ولكن هذه الآلية التي تعتمد على كشوفات مرفوعة من اتحاد الأدباء تتجاهل بعض الأدباء المستحقين للتكريم والاهتمام حسب قول المتحدث والذي يضيف أن ماحصل في الحديدة مؤخراً لم ينصف عدداً من الأدباء ويرى الأخ علي محمد جعفر أن الأدباء وكل مبدع يستحقون ابتكار فكرة مشروع استثماري مناسب وتخصيص مبلغ من الدولة أو من القطاع الخاص بهدف تلبية حاجات المثقفين المبدعين وتأمين حياتهم من غوائل الزمن خاصة عند الكبر أو تعرض أحدهم لمأساة كمرض عضال أو ما شابه وهي فكرة ليست عقيمة ولا مستحيلة، لاسيما وأن تجاهل بعض المبدعين وتكريم البعض مادياً في المهرجانات يجعلهم في حسرة. التكريم الحقيقي üالدكتور عبدالقادر باعيسى «اتحاد أدباد حضرموت» يرى أن التكريم الحقيقي فكرة بعيدة عن المعنى العابر الذي يقصد به التكريم المادي يقول د. باعيسى: المبدع حوائجه ليست مادية وإنما حاجته أن يرى نفسه أولاً في عيون المبدعين وأن يقرأوه ويتفاعلوا مع ما ينتجه وبالتالي إبرازه. ومن أجل فكرة إيجاد مشاريع استثمارية لصالح المبدعين يطرح باعيسى سؤالاً: «هل ستتعامل الجهات المعنية إذا تناولت «الثقافية» مثل هذا الموضوع عبر صفحاتها، هل ستبدأ هذه الجهات بالفعل من أجل توفير سبل جديدة لإنعاش أحوال المثقفين؟ إنه مجرد سؤال، أما التكريم المادي فالحديث عنه يخص الإنسان ككائن فيما حاجات المبدع لها معنى آخر كما أسلفنا. تشجيع المبدعين والاهتمام بهم في حياتهم وفي مختلف مراحلها ضرورة حسب ماهو متفق عليه لكن لا يعني شكلاً محدداً بمهرجان جوائز بل هو احتفاء بالثقافة ومشاعل الأدب والفن ودور كل ذلك في التغيير الاجتماعي وتحقيق النهوض الحضاري عبر بوابة الثقافة. ولوسائل الإعلام دور ü ياسر يحيى القاعدي ...منشد ورئىس فرقة الاتحاد الفنية يتحدث بدوره كمنشد مبدع ومتمكن من موهبته : كثير من المواهب تدفن في عمق الصحراء وتكبت داخل المبدع والسبب إحباط المبدعين بعض من قبل الجهات المختصة التي كان من المفترض عليها أن تلفت النظر إليهم وترعاهم حتى ولو بشيء بسيط من الرعاية والتحفيز والتشجيع مقارنة بالزملاء والمبدعين في الدول الذين يحظون برعاية تامة وعناية مركزة واهتمام غير عادي..فهناك يزرعون الموهبة زراعة كي يجنون الثمار...ولكن هنا لدينا في اليمن قد وجدت المواهب وهي فطرية فقط تحتاج إلى بعض التحسينات كي نجني ثمارها ونتذوق حلاوتها.. فهنا في اليمن تحبط المواهب وتدفن رغم كثرتها وغزارة انتاجها حيث أنه لا يحظى المبدع بالاهتمام المطلوب سواء أكان في الإنشاد أو الفن المسرحي أم التشكيلي أم الغناء أم الشعر وغير ذلك من المواهب والإبداعات التي تكتض بها بلادنا...فلو تم تكريمهم في أكثر من مناسبة واحتفائية وتم تحفيزهم وتشجيعهم على الوجه المطلوب لكان الانتاج الابداعي أكثر بكثير مما هو عليه الآن ولا استطاع المبدع اليمني أن يسقط مواهب أبناء تلك الدول ويعتلي العرش بدلاً عنهم. واستطرد القاعدي في حديثه عن وسائل الإعلام بقوله: كان ولابد أن يكون هناك دور لوزارة الإعلام أكبر ووسائلها فهي المعنية ثانياً بعد الثقافة حيث من المفترض أن المبدع يجد له نصيباً في تلك الوسائل الإعلامية كي يتم إظهاره عبرها وكذا تحفيزه وتشجيعه باللقاءات وتقديم أعماله عبرها وإقامة المسابقات التلفزيونية والإذاعية طوال أيام السنة بين المبدعين في شتى مجالات الابداع وهنا يشعر المبدع بحفاوة من حوله واهتمامهم به فيوجد لديه الدافع للإنتاج أكثر وبروح معنوية أقوى وأكثر استمرارية. متحدٍ...محبط...!! ü محفوظ عبدالله حزام ـ شاعر وأديب وعضو اتحاد الأدباء وكاتب صحفي وفنان تشكيلي تحدث بالقول: يقولون إن السبب الرئيسي هو أنه لا توجد أرصدة مالية كافية لعمليات التكريم وأنا أرى أن الأرصدة متوفرة وبوفرة. وينتقل الشاعر محفوظ حزام في حديثه إلى آثار العزوف عن تكريم المبدعين فيقول: بالإمكان أن نقسم المبدعين إلى صنفين فصنف سيحبط ويتوقف نبضه الابداعي الخلاق لأسباب اقتصادية حادة تتجاوز حدتها إلى إنها قد تقتل الروح الابداعية في الشخص...وقسم آخر متحدٍ بشكل ملفت يغذيه قوة إيمانه بدوره وأن ما يقوم به هو أجل من تكريم وأن انجازاته الابداعية التي يقدمها تمثل له أبهى تكريم فتدفعه بطاقة لذيذة رغم جفاف الجهات المعنية بتكريمه لكن المبدع الحقيقي عليه أن يتصبر ولا أقول يصبرـ على الاجحاف الذي يواجهه من أي جهة أنيطت بها مسئولية الاهتمام بالمبدع. أخيراً أقول كلمة من القلب «من زرع بذرة صادقة في أعماقه فستضيء للكون ولو بعد حين ومن زرع شوكة حادة في أعماقه ستعمى أحداقه ولو بعد حين» فالكلمة موجهة لكل متخاذل أمام أي مبدع. قبل الممات ü يحيى ابراهيم...فنان مسرحي معروف يتحدث بقوله: المبدعون في بلادنا مهضومون جداً من ناحية التكريم في كل المجالات الابداعية، فلو نظرنا إلى المجال الفني الدرامي فقط فإننا نجد أنه موسمي حيث ونحن نتمنى أن تكون الأعمال الدرامية طوال العام ويعد هذا بالنسبة للفنان أكبر تكريم وإذا وجد له عمل نعتبر ذلك تكريماً عظيماً. ويضيف الفنان الكوميدي يحيى ابراهيم في حديثه: وزارة الثقافة تكرم الفنان بشهادة أو بمبلغ بسيط لكن التكريم الحقيقي هو إيجاد عمل وأرضية للمبدع وغير ذلك مثل بقية المبدعين في بقية الدول حيث يتم توفير عمل وسكن ومادة تضمن معيشتهم... فنحن لانبحث عن شهادة تكريمية فحسب أو مبلغ بسيط قد ينتهي عليك قبل خروجك من قاعة التكريم...نحن نريد تكريماً ملموساً دائماً وحقيقياً في حياة المبدع قبل مماته حتى هو وأولاده..فالتكريم يكون في حياة المبدع قبل موته. واختتم يحيى ابراهيم حديثه : أتمنى أن يكرموا كل المبدعين حتى يستطيع المبدع أن يواصل ويعطي أكثر، فالمبدع نادر في كل موطن ولكنه يحتاج إلى تكريم حقيقي يحفظ كرامته أينما وجد ويلملمه من «البهذلة» في الشوارع. شبح الحرمان üالشاعر الشاب راشد القاعدي يتحدث فيقول: إذا كان هناك اهتمام فهو محدود وسطحي وبإمكان أي متقول على أن ينال مالم ينله شاعر فصيح قضى عمره مترحلاً بين القصائد والدواوين والبحوث...!! تكريم خارجي إقصاء محلي üالفنان محمد قبان..أحد الفنانين الشباب المعروف بصوته الجميل تحدث حول الموضوع بقوله:في الخارج يجد المبدع اليمني أشياء كثيرة تحفزه على الابداع في حين لا يجدها في اليمن...حيث كان الجهات المختصة الاعتناء والاهتمام بالشباب المبدعين والعناية بهم وتكريمهم وابرازهم. هنا بالتكريم لا لتضخيم حجم المبدع أو ماشابه ذلك، فالتكريم إعطاء المبدع حقه واعطاءه نفس الإبداع بحيث يستطيع أن ينتج الكثير ويتطلع لما هو أجمل سواء لبلده أو لشخصيته. الفنان على سبيل المثال عندما يُعرف في غير بلده ويحس بالتكريم من أماكن خارجة عن وطنه كما حدث للكثير من الفنانين اليمنيين... وللأسف أنا واحد من هؤلاء الذين تم تكريمهم خارجياً واهمالهم داخلياً ومحلياً فقد شاركت خارجياً في كثير من المناسبات ونلت الإعجاب من الكثير ، ولله الحمد دخلت بجدارة في المشاركات لكن وللأسف أرجع إلى وطني وكأنني لم أنجز شيئاً، يعني ليس من الضروري أن أسير أنا كفنان أتابع بعد تكريمي وأطلب منهم ذلك، فمن المفروض مجرد وصولي ونزولي على تربة هذا الوطن يكون لي استقبال من قبل الجهات المختصة. ذبول الموهبة واستطرد الفنان محمد قبان في حديثه.. ولماذا لم يخصص من يتابع أخبار الفنانين وكل جديد وفي شتى المجالات الابداعية يكون صغيراً هذا المبدع أو كبيراً أما إن كان صغيراً يجب أن نجعل منه مبدعاً كبيراً ونجماً يمثل بلادنا في مجاله لا يجب أن يترك وحده. المبدع إنسان حساس في ذاته فالمبدع وبالأخص الفنان كالوردة أو الزهرة إذا حظيت باهتمام تأتيك عطراً وبشكل جميل ورونق جمالي رائع. أقل ما يقال عنا مجانين الشاعرة المعروفة فاطمة العشبي تتحدث حول الموضوع بحسرة حيث قالت: نحن هنا في اليمن كمبدعين أقل مايقال في حقنا إننا مجانين وإن إبداعاتنا ثرثرة وشخبطة ودندنة عليها..فالشعر والرسم والغناء وكل أنواع الفنون هي مواد ترفيهية يترفهون بها للحظات ثم يغلقون الأبواب في وجهها وفي وجوه أصحابها.. أنا شخصياً كرمني إتحاد الأدباء بدرع الاتحاد ولم يحضر تكريمي سوى عشرة أشخاص كما كرمني بيت الشعر عندما رأى أنني أستحق ذلك من حيث المبدأ فأنا أول شاعرة أفتح باب التشجيع لكوكبة من الشاعرات في الثمانينيات حيث أنه في ذلك الحين لم يكن هناك أي شاعرة في الساحة اليمنية قد ظهرت وكنت أنا ونبيلة الزبير أول من اقتحم جدار الشعر الذي يحرم على المرأة الاقتراب منه فكنت فدائية جريئة وجاءت نبيلة تتبعني وتعلن تمردها على قوانين الذكورة وهذا ما حصلت عليه أما خالد الرويشان أثناء إدارته للوزارة فقد كرم الحابل والنابل من اليمن وخارجه إلا أنه لم يذكرني . العشبي تأوي الشارع وتضيف قائلة: المسئولون يدركون أهمية الابداع وتأثيره في حياة الناس لكن ابداعاتنا تتبعثر في شوارع التشرد وأحياناً تأكله الفئران التي نتقاسم معها غرفة المعيشة إن وجدت. العشبي بحرقة بادية عليها فتقول: أنا لي ست سنوات لم أجد لي مكاناً أحتفظ فيه بأوراقي وليست لي غرفة في هذا الوطن الشاسع أنام فيها وأفكر وأكتب بداخلها قصيدة للوطن أو أغنية للعشاق وهذا حالي ولست أحسن حالاً من أي شاعرة أو شاعر أو فنان غريب بين أهله ووطنه. التكريم الحاصل ليس حلاً من جانبه يتحدث الفنان التشكيلي حكيم العاقل ـ مستشار وزارة الثقافة لشئون الفن التشكيلي بقوله: المبدع بحاجة إلى تشجيع ودعم خاصة من قبل وزارة الثقافة لأنه يمثل هذا النسيج الثقافي وهذا التكوين العام للأمة بشكل عام ونجد أن وزارة الثقافة قد اختطت في الفترة الأخيرة التكريم على مستوى المحافظات، واهتمت بالتنوع المهني فكرمت الشعراء المبرزين والفنانين التشكيليين والقاصين والموسيقيين، يعني في هذه الأربعة المجالات بالإضافة إلى مجموعة من الكتاب، ففي هذه المجالات هم في أمس الحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي وتمنح لهم الدورع والشهادات من قبل وزارة الثقافة ولكن يظل التكريم هذا ليس حلاً على الاطلاق بالنسبة للمبدع وكيفية استمراره ....سنجد أن التكريم ليس هو الحل الأخير وإنما الحل ايجاد البنى التحتية كي تحتضن هذا الحراك الثقافي .. واستطرد العاقل بقوله: المسرح أيضاً بحاجة إلى بنى تحتية ودعم كبير وانتشاله من الوضع الذي فيه..الفنون التشكيلية بحاجة إلى بُنى تحتية فهنا في صنعاء مثلاً لا يوجد سوى بيت الثقافة لكل المعارض حيث نستقبل فيه أكثر من خمسين إلى ستين معرضاً في السنة وبيت الثقافة أصبح حيزاً ضيقاً خاصة للمنتديات الدولية ونجد هذا الحال أيضاً ينطبق على الشعراء والأدباء بالنسبة للبنية التحتية أو تقديم ما يجول بخاطر الشعراء إلى جانب تبني طبع الدواوين الشعرية ومن الملاحظ في الفترة الأخيرة نهضت عملية الطباعة للشعر أو القصة ولكن لا يزال الفنان أو المبدع بشكل عام يعيش حالة الفقر الشديد..فنتمنى أن يكون هناك كادر خاص يطرح على مجلس النواب هذه القضايا. إنشاء مراكز ويذهب العاقل إلى احتياجات المبدع الأساسية حيث يقول: المبدع ليس بحاجة فقط أن يعيش فهو بحاجة إلى أن يشتري الكتاب إلى أن يشتري الكمبيوتر ويشتري الجهاز لكي يتواصل مع العالم، بحاجة أن يعيش معززاً مكرماً، فهذه القروض الحياتية القاسية جعلت كثيراً من المبدعين والكتاب بشكل عام والشعراء يتجهون إلى الصحافة وهذه الصحافة ربما لاتلبي لهم الكثير من احتياجات الحياة وبالتالي من المهم أن يتم إنشاء مراكز تحتية تعطي رواتب مغرية للمبدعين بشكل أو بآخر..وللعلم أن التكريم لا يحل مشكلة المبدع لأنه بهذا المبلغ الذي يستلمه لايمكنه أن يعيش به شهراً أو شهرين..لذلك أتمنى على الدولة أن تقوم بشراء أعمال الفنان وتسويقها.. المبدع الريفي ثم يواصل العاقل حديثه حول المبدعين في المناطق الريفية حيث يقول: إن مشكلة اليمن كبقية البلدان في أن الثقافة لا تصل إلى القرى والأرياف والمناطق النائية والبعيدة عن المدن الرئيسية، ولهذا يظهر المبدع إلى أن يعيش ويتواجد في صنعاء، والتواجد في صنعاء يكلفهم الكثير وبالتالي من الضروري إنشاء المراكز الثقافية في المديريات والمحافظات وإنشاء المكتبات لكي تقدم خدمة ثقافية إلى المثقفين بشكل عام،الهيئة العامة للكتاب في الفترة السابقة أنشئت مجموعة كبيرة من المكتبات لكنها لم تحدثها بالكتب والاصدارات الحديثة مما يضطر المثقف إلى التواجد في صنعاء وهذا يكلفه الكثير، أيضاً يجب أن يكون التكريم شاملاً لأعلام اليمن من المبدعين في القرى والمديريات والمحافظات ولا يقتصر على المدن الرئيسية وصنعاء فحسب. ميزانية الثقافة أما عن ميزانية وزارة الثقافة تحدث عنها العاقل بقوله : طبعاً ميزانية الوزارة أصغر ميزانية بين كل الوزارات وأضعفها وبالتالي ليس لدينا إمكانيات كبيرة قادرة على التكريم ونتمنى في العام القادم أن توافق وزارة المالية على اعتماد ميزانية أكبر لوزارة الثقافة....يعني لا نستطيع أن نقوم بأي نشاط فنحن نعتمد على الصندوق أحياناً لحد أن الصندوق في الفترة السابقة وصل إلى حد الافلاس. ويضيف العاقل: عندنا مشكلة في وزارة المالية فنحن نفتقد في الثقافة حتى المبالغ البسيطة التشغيلية...فتلفونات وزارة الثقافة مقطوعة ، لأننا لم نستطع تسديد 50%وغير قادرين نبعث قوافل ثقافية إلى المحافظات ولا نستطيع أن نوجه وفوداً إلى الخارج لتمثيل اليمن وكل ذلك وغيره بسبب الميزانية فقد طرحنا هذا الموضوع في أكثر من مكان نوقش في مجلس الشورى وكانت هناك اقتراحات كثيرة ومنها تغيير مبنى وزارة الثقافة بمبنى آخر يليق بالثقافة تكون فيه صالات عرض وماشابه ذلك.

OLOR="Blue"][/COLOR][/SIZE]