أنثى ... قد أتتني من بعيد
هتفت بي ... طال انتظاري
شفتي جفت
عيني ذبلت
آهٍ .. لمَ لم تفهم ما أُريد؟
قالت : متى يا شاعري ؟
متى تطفيء ناري احتراقا
مثل غيمٍ في الصحارى
إن قلبي كان لك مهداً
وحبي دثارا
فتفكرت مراراً
وتعذبت مرارا
فإذا أنتَ عذاب
وأمانيك سراب
وأغانيك بقايا
من دمارٍ وشظايا
تذروها الرياح بعيداً ... بعيداً تتوارى
أنت لم ترحمني
وإني حُمقاً متُ انتظارا
رحمة الله على قلبك يا أنثى
ولا أبدي عليكي أسفا
كان الأسى أسير قلبي
وكان الحب نارا
اعرف قلبك ولكن
سامحيني ... أنا لا أنوي انتحارا
أول ما كتبت يداي من خاطرة ...... أتمنى تعليقكم ونقدكم ....
Bookmarks