يطالعنا كل يوم كتاب تاج بفنون مقالات القص واللصق وقد احببت ان اجربها
رغم اني لا استسيغها ولكن وجدة في هذا الخبر امران
الاول كذب ما ينقلونه والخبر الاخير راي علماء اليمن في ما يجري في صعده
ليعرفوا ويدركوا ان لعبتهم حول الفتوى التي يتغنون بها لم تصدر من علماء اليمن
وعليه فما صدر عن علماء اليمن دليل على انهم يراعون الله و رسول فيما يقولون
ولا تاخذهم شفقه ولا رحمه فيمن يخرج على الدوله او على الاجماع الوطني
نشرة جريدة الشرق القطريه الخبر التالي اليوم السبت ( 19/5/2007 )
صنعاء - قدس برس :
أعلن يحيى الحوثي، عضو مجلس النواب اليمني، المقيم في أوروبا عن مبادرة جديدة موجهة إلى علماء اليمن، لوقف المواجهات بين أنصاره والقوات الحكومية تضمنت ثلاثة بنود، وجاء في المبادرة: "بما أن الرئيس علي عبد الله صالح قد أعلن أن ليس لنا مطالب، وقد فوضكم بمعرفتها وأعطاكم الصلاحية لحل ما بيننا وبينه، فإننا هنا نعلن لكم مطالبنا التي طالما نادينا بها، والتي طرحناها في مناسبات عدة، آخرها محاولة للوساطة قبل أسبوعين، ولكن السلطة لم تقبلها". وجاءت المطالب الحوثية على النحو التالي: "إعلان رسمي لوقف فوري لإطلاق النار من الطرفين والإعلان الرسمي عن الدخول في مفاوضات، والموافقة على الوساطة القطرية لتقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ الحكومة لما تلتزم به، وتوجيه رسمي بوقف الحملات الإعلامية التي تخل بالاتفاقية وتستفز المشاعر مثل القذف والشتم للتيارات الفكرية اليمنية ورموزها في وسائل الإعلام اليمني الخاص والعام، وإدخال مساعدات طبية عاجلة للمنطقة بشكل كامل بما في ذلك الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي، وتسهيل انتقال الجرحى والمرضى من الطرفين إلى المواقع الطبية وفك الحصار عن المساعدات الغذائية لأهالي المنطقة، وتكوين لجنة من الضمناء من مشايخ وأعيان القبائل وعلماء الشافعية والزيدية للإشراف على تطبيق البنود، ويتم تعيين أعضائها من قبل الطرفين: خمسة أسماء عن كل طرف، وعودة الجيش إلى مواقعه قبل نشوب الحرب الأولى باعتبار أن دوره محصور في حماية الوطن من الاعتداءات الخارجية"، حسب تعبيره. وتتضمن المبادرة ايضا الدعوة الى "صدور عفو بقرار رئاسي يشمل كل مخالف من الطرفين منذ عام 2003 سواء المحكوم عليهم، ومن هم تحت التحقيق والمحاكمة على خلفية الأحداث، أو من هم من عناصر الجيش، وإطلاق الأسرى والمعتقلين من الطرفين، وتسليم جثامين الطرفين بدون استثناء بما في ذلك إيضاح مصير السيد حسين الحوثي وتسليمه لذويه حياً أو ميتاً، وإنشاء هيئة عليا مستقلة لمواجهة الطائفية والمذهبية والمناطقية، ويكون أول مهماتها فتح حوار وطني جدي، وإعادة المساجد إلى أصحابها فوراً، وجمع الانتهاكات والشكاوى بهذا الخصوص، وضمان عدم المضايقة مستقبلاً وفقاً لما يضمنه الدستور من حرية للفكر والمعتقد الديني، كما تقوم بحماية وترميم وإعادة بناء ما تهدم من المقدسات الدينية بما فيها المساجد والأضرحة. وإنقاذ التراث والمخطوطات اليمنية الشافعية والزيدية وغيرها، وتخصص لها الدولة ميزانية بما يسمح لها القيام بعملها". وطالبت المبادر بأن "تتكفل الدولة رسمياً بإعادة إعمار المناطق المتضررة منذ الحرب الأولى ضمن جدول زمني محدد ومعلن، وتتكفل بتعويض المتضررين وفي إطار جدول زمني محدد سلفاً.. وإنشاء لجنة حقوقية مكونة من مؤسسات حقوق الإنسان في اليمن وتحت إشراف لجنة الضمناء وممولة من قبل الدولة. ويكون دور هذه اللجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية بخصوص كل من المحكوم عليهم، والأسرى، والملاحقين، والمتضررين وظيفياً، والمعتقلين، والمتضررين مادياً، وحصر قتلى الطرفين".
وينص البند الثالث من مبادرة الحوثيين على "صدور موافقة رسمية بتأسيس حزب سياسي مدني في ظل الدستور والقانون على أن ينتهي التأسيس في مدة أقصاها شهرين من صدور الموافقة، على ألا يتم وضع شروط تعجيزية لذلك، وصدور قرار بإنشاء جامعة معتمدة لأهالي المنطقة في شتى المجالات المعرفية مع ضمان حق أبناء المذهب الزيدي في تعلم المذهب بحرية في الكليات الشرعية، وإنشاء لجنة نزيهة لحصر واستعادة وإدارة الأوقاف الزيدية وبإشراف لجنة الضمناء، وإعادة اعتماد المذهبين الشافعي والزيدي كمذهبين رئيسيين للدولة واحترام فكريهما وفقهيهما والمناسبات المتعارف عليها تاريخياً في تراث كل منهما (المولد النبوي، الإسراء والمعراج، النبي هود، الغدير... الخ)، ومراجعة المناهج الدراسية الدينية لجميع المراحل بحيث لا تتصادم مع أصول أي من المذهبين الرئيسيين واعتماد ما اتفق عليه الطرفان وتجنب ما اختلفا عليه في هذه المناهج الرسمية، وضمان الحرية الفكرية بما يكفله الدستور والقانون اليمني، وعدم التضييق على طباعة ونشر وتوزيع سائر أنواع الإنتاج الفكري والفني الشافعي والزيدي تحت أي مبررات عنصرية أو طائفية تتصادم مع الدستور اليمني والأعراف الدولية لحقوق الإنسان، وتفرج أجهزة الدولة عن كل المصادرات التي قامت بها خلال الأحداث منذ عام 2003، وفتح منطقة صعدة للإعلام الخارجي والمحلي".
وكان علماء الدين في اليمن اعتبروا أن ما يجري في محافظة صعدة من مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية وأنصار عبد الملك الحوثي، هو تمرد مسلح خرجت فيه مجموعة من المواطنين بالسلاح على الدولة، فيما وصف رئيس جهاز الأمن القومي أحداث صعدة بأنه أشد "صنوف الإرهاب في اليمن"، كل ذلك وسط إعلان مبادرة حوثية جديدة لوقف المواجهات. وأكد البيان الختامي لمؤتمر علماء الدين في اليمن، الذي انعقد خلال الفترة من 15 إلى 17 (مايو) بصنعاء، أن "المتمردين قد خرجوا عما اجمع عليه المسلمون، وارتكبوا جملة من المنكرات وشاقوا الله ورسوله واتبعوا غير سبيل المؤمنين، وادخلوا البلاد والعباد في فتن ومحن جلبت علينا الويلات، وأحلت بنا الآلام والأحزان"، حسب قولهم.
ان علماء الامه عندما يصدرون فتوى فانهم لا ينظرون الى معتقد ذلك الشخص
او عرقه او لونه او حتى مذهبه انهم ينظرون الى فعله وهم في ذلك يراعون الله
في اقوالهم لانهم لن يشتروا الدنيا بالاخره .
فليس منهم من يتاجر بوطنه مثلكم وليس منهم من يتلون كالحرباء في مبادئه
امثالكم ولذا فتاكدوا بل كونوا على ثقه انكم لا تملكون سوى صفحات الانتر نت
وباسماء مستعاره لها معاني لن تعملوا بها .
Bookmarks