مضغ أوراق القات يمكن أن يسبب سرطان الفم
* القات يؤدي إلى الإمساك والاضطرابات الهضمية * مضغ القات يؤدي إلى الاكتئاب والاضطرابات العصبية * على المدارس العربية إدخال الثقافة الجنسية ومكافحة المخدرات في مناهجها
لندن: «الشرق الأوسط»
حذرت السلطات الصحية البريطانية من تناول اوراق القات ومضغها، لأنها يمكن ان تؤدي الى مضار صحية مهمة جدا، مثل الاكتئاب والاضطرابات العصبية والاهم من ذلك سرطان الفم.
وقال بول ديسون، رئيس جمعية عمال العقاقير في ليفربول، ان الدراسات الحديثة ربطت بشكل علمي بين سرطانات الفم ومضغ القات.
ورغم ان القات ممنوع تداوله في اميركا وكندا وبعض البلدان الاوروبية، إلا ان بريطانيا سمحت بتداوله بشكل قانوني بين الاقليات، خاصة الاقلية الصومالية والاقلية اليمنية. واشارت الدراسات الحديثة الى ان طنا من القات يستورد يوميا الى بريطانيا.
وقد طالبت بعض الهيئات في الاقليات المذكورة اعلاه الحكومة البريطانية باتخاذ الاجراءات اللازمة ومنع تداول القات بين الجاليات القاطنة داخل المملكة.
لكن بول صرح قائلا إن الامر صعب ويحتاج الى بعض الوقت، وقد يؤدي الحجر على هذه السلعة الى مشاكل عديدة، خاصة ان المجتمعات الصومالية واليمنية تتناول القات منذ 700 سنة. وهذه العادة جزء من التراث والتصرفات الاجتماعية لدى الناس.
محاذير وحذر الاطباء من المساوئ الطبية للقات، حيث وجد ان تأثير القات هو مشابه لتأثير مادة الامفيتامين المحرضة للجهاز العصبي. وبالتالي يمكن ان يؤدي الى اضطرابات هضمية ونقص في الشهية والامساك وسرعة النرفزة وفقدان الوزن والسهر المديد ونقص التركيز والانتباه والاكتئاب.
اضافة الى ما سبق، فإن القات يؤدي الى تدمير الاسرة وفك الروابط الاجتماعية وهدر الوقت وعدم الانتاج والعيش في واقع حالم خال من الفعالية الحيوية. ويعتبر الخبراء ان تحريم تداول القات يمكن ان يعود بمساوئ سلبية على متناوليه، اذ يمكن ان يحاولوا تجربة انواع اقوى المخدرات، وتكهن الاطباء ان منع استيراد القات الى بريطانيا ليس الحل المنشود لهذه المشكلة.
طروحات وحل مشكلة القات كما ذكرنا، لا تتم عن طريق المحاربة واثارة المشاعر الغاضبة للناس الذين يستخدمون هذه المشكلة، انما الحل الاساسي يكمن في التعليم والتثقيف الصحي ضد هذه المادة ومخاطرها على الجسم.
وتقع مسؤولية التثقيف الصحي على عدة جهات، أولها الاسرة، إذ وجد ان معظم الذين يتناولون القات استمدوا العادة من افراد الاسرة الكبار الذين توارثوها من جيل الى آخر، كذلك يجب ادخال نظام تدريس خاص في المدارس العربية يكشف مخاطر المخدرات والمواد المنبهة، فحتى الآن لا تتناول المناهج التعليمية الاولية في البلدان العربية القضايا الحساسة في حياة الانسان، مثل الثقافة الجنسية ومخاطر المخدرات والقضايا التربوية النفسية، خاصة في مرحلة التكوين الاساسية لشخصية الانسان.
ولوحظ في بعض الدراسات ان القات يؤدي الى زيادة نسبة انتشار المهدئات والصداع والاضطرابات الأخرى، حيث تصبح نسبة التحمل عالية مما يؤدي الى زيادة نسبة التناول في امراض لاحقة.
وحذر الاطباء من مخاطر تناول القات وممارسة الاعمال الحساسة وقيادة السيارة ايضا.
تعرفو شيئ
نزلت الموضوع هذا واللي هو منقول
رغم اني من اكبر متعاطين القاااات
باليمن اتعاطااه كل يوم وبامريكا متى ماسنحت لي الفرصه
بس اتمنى انه ينقرض من اليمن
لانها افقر الناس فيها وبدل ما يشترو طعام للبيت يروحو يشترو قاااااات
لانه مصاريفه اكثر من مصروف الاسره اليومي
مصاريف القات اكثر من مصاريف القوت اليومي للاسرة في اليمن
الف سلاااااااام
بطلو الخزززان وانا ان شاء الله ابطل كمااان
Bookmarks