جاري في السكن في الخط الدايري الغربي في صنعاء من يافع صاحب محل بنشر وله أخ في السعودية يملك محل بنشر بأسم أحد اقاربه الحاملين للجنسية السعودية هذا الأخ أسمه حسين وقبل أن يقوم برحلته الى اليمن ليقضي بعض الوقت بين أهله وعشيرته اشترى له سيارة لندكروزر مستعملة بعشرون الف ريال سعودي وبعد ان أكمل استعداداته للسفر توكل على الله وغادرجدة متجه الى بلده اليمن تغمرة السعادة والفرحة تملا قلبه بزيارة بلده ولقائه الأهل والأحباب والأقارب والأصحاب ومن قبل أن يغادر جدة كان قد وضع في حسبانه المرور على صنعاء اولا لزيارة أخيه الاكبر علي واولاده وزوجته والسلام عليهم والمكوث معهم يومين ثم مواصلة رحلته الى منطقته يافع ، ولقد غمرتة البهجة والسرور برؤية أخيه علي واولاده وزوجته وهم في صحة جيدة وعلى أحسن حال، كان الوقت بعد صلاة العصر عند وصوله بيت اخيه في صنعاء ولقداوقف سيارته في الشارع على باب البيت لانه لايجد حوش للبيت ، امساء مع اخيه واسرته يحكوا له ويحكي لهم وكلا يشرح ضروفه واحواله حتى انتصف الليل وكلا عمد مرقده في الصباح فزع الجميع على صياح الأولاوهم يصيحوا بصوت واحد سيارت عمنا حسين سرقت هب الأخوين مفزوعين الى باب المنزل ليفاجئان بماأعتقداه وهم كان حقيقة حقيقة مرة مر العلقم ، ذهبا وبدون فطور الى ادارة البحث الجنائي للابلاغ عن حادثة السرقة ولقد صرفهما الضابط الى احد العساكر في نفس الغرفة ليسجل البلاغ ولكنة عنما سمع المبلغ يذكر أنه قادم من السعوية حتى صاح بالعسكري يأمره بأن يعيد البلاغ اليه ليحرره بنفسه فصاحب البلا غ عزيز علينا هو مغترب ويجب علينا ان نكون في خدمته وخدمة كل المغتربين ضحك العسكري وهو يناوله البلاغ وأما حسين فقد استبشر خيرآ وضن بعد سماعه لكلام الضابط ان سيارته ستعود له بعد ساعات قليلة، وبعد الانتهاء من كتابة البلاغ وسماع حسين لبعض كلمات الأطراء من الضابط سمع منه كلمة لم يفهمها ولكن اخيه علي فهمها وهي (هي عنخزن) مدعلي يده الى جيبة واخرج منه الفين ريل يمني قال له الضاط ماهذا أريد ابوسيفين ونخلة من الضيف المغترب أريد الفين سعودي حتى اهتم بالموضوع وان شأالله يوم غدآ ستكون سيارتك قد عثر ناعليها قضى حسين ليله ساهرآ يفكر فيما أصابه وينتظر الصباح بفارغ الصبر ليذهب الى المباحث وهو على يقين بأنه سيجد سيارته أمامه في ادارة المباحث وصل الى المباحث يرافقه أخوه علي ووجد الضابظ يبتسم له ويقول له أنشأالله خير أعطيني ألفين ريال سعودي أجرة للجنود الذين سيقومون بالبحث والف يال حق القات للخبرة وخمسمائة قيمت بترول وغيره والف ريال للحقير المجموع اربعة الاف وخمسمائة ريال سعودي وفي اليوم التالي والايام التي تلته ذهب الى اداارة البحث الجنائي ولمدة عشرين يوم وهو على هذا الحال وفي كل يوم يسلبوه من النقود مااستطاعوا حتى فلسوه واستولوا على كل ماكان معه فذهب اليهم في المرة العشرين وخرباكيآ أمام الضابط وقال له أترجاك واسترحمك أن تصدقني القول هل ستعود الي سيارتي أنا فلست ولم أعود أمتلك ولاهللة أستحلفك برحمة والديك أن تصدقني القول، أجابه الضابط مادمت قد استحلفتني برحمة والدي ومادمت أصبحت مفلس فسأصدقك القول ، سيارتك قاموا بسرقتها ثلاثة أشخاص من منسوبي قوات ..... وأاسرببقية الأسم الى اذنه ، خرج من ادارة البحث وقدماه تخط الأرض وهو شارد الذهن يفكر في ماأصابه وماتعرض له خلال العشرين يوم ذهب الى بيت أخيه وشرح له الموضوع وقد قال له اخيه ياأخي حسين لاأضن ان سيارتك ستعود اليك من لدى هؤلا الناس فهم ناس أشرار لاتوجد لديهم رحمة ولاشفقة ، قال حسين سأذهب غدآ الى قائدهم وعلى الله الباقي ، مراليوم التالي ومربعده عشرين يوم أخرى وحسين لم يعد الى بيت أخيه وأخيه أصبح على نار لايدري ماذا يفعل وخايف يذهب الى ذلك المعسكر اللعين الذي قصده اخاه حسين ، ولكنه صمم على الذهاب اليه وله من الله ماقسم وصل الى استعلامات المعسكر وسئل على أخيه فردوا عليه بأستهزاء أخيك موجود أسمه حسين اليس كذلك،فأجاب نعم هو أخي فصاح الضابظ بأحدالجنود قائلا أدخله الى القائد وفي اثناء مروره من بوابة المعسكر الى مكتب القائد لمح سيارة اخيه في صف السيارات الواقفة، وصل الى القائد وكان قد سبقه اتصال من الاستعلامات فصاح في وجهه وزمجر وقال له اخوك يتهم افرادنا نحن العين الساهرة بسرقة سيارتة جاء من السعودية يتهمنا أضنه .... على العموم قدأخذ جزائه وأضن أنه يكفيه وماعليك الأن الا أن تحرر ظمانة بأن لايعود الى مطالبتنا واتهام افرادنا بسرقة سيارتة وتكتب في الضمانة انه لم تسرق عليه سيارة اصلا ، اجاب علي ولكن يافندم سيارة أخي موجودة هناء في الموقف القريب من باب مكتبكم زئر الفندم وزمجر وانهالت الصفعات على علي من مرافقي القائد وقال القائد لعلي أنا سوف أرميك في الزنزانة الى جانب أخيك ترجاه علي اأن يرحمه ويغفر له زلته وحررله الضمانه ذكر فيها ماطلبه القائد ، عاد علي الى منزله بصحبة أخية حسين الذي كانت حالته يرثالها ممالاقاه من أهانات وضرب وبهذلة وحبس في زنزانة لافراش فيها ولاسراج ولاتهوية كافية هون وهوان حتى في قضى الحاجة والتبول قعد يشكي على أخيه ويبكي طوال الليل وفي الصباح اخذ من أخيه أجرة ركوب الباص الى جدة ومصاريف الطريق وغادرصنعاء عائدآ الى جدة بدلا من مواصلة الرحلة الى يافع لزيارة بقية ألأهل والأقارب وألأصدقاء والخلان .... لك الله ياحسين . :68:
Bookmarks