في تحدٍ جديد لمشاعر المسلمين أعادت صحيفة "فرانس سوار" الفرنسية نشر " الكاريكاتيرات الدنماركية " المسيئة للرسول الكريم ، بذريعة حرية التعبير لكن الحكومة الفرنسية نأت بنفسها عن تصرف الصحيفة ، وسط مخاوف في كوبنهاجن من تظاهرات دنماركية عنصرية ضد المسلمين قد تشهد مساً بالمصحف الشريف .
وادعت الصحيفة الفرنسية في إفتتاحيتها أنها اختارت أن تنشر هذه الرسوم ليس بهدف الاستفزاز ، ولكن لأنها تثير جدلاً على المستوى العالمي يتعلق بالتوازن والحدود المتبادلة في الديمقراطية بين احترام حرية المعتقدات الدينية وحرية التعبير . وأضافت (( أن هذه الرسوم يمكن أن تبدو بلا قيمة أو تتسم بالذوق الرديء ومهينة ووقحة ولكن نشرها كان يستهدف اختبار حدود حرية التعبير في الدنمارك وقد أثار ذلك موجة من الغضب في العالم الإسلامي ))، معتبرة أنه ليست هناك في هذه الرسوم أيةنوايا عنصرية أو الرغبة في إهانة طائفة وبعضها مضحك والأقل غير مضحك ، هذا هو كل مافي الأمر ، ولإظهار ذلك اخترنا إعادة نشرها .
الأمر لديهم هين ولا يستحق هذه الزوبعة على حد تعبيرهم أبناء القردة والخنازير.
أيتطاولون على من فداه أبي وأمي أيتجرأون على من بعث رحمة للعالمين وأسفاااااااااااااااه واإسلامااااااااااااااه أين الغيورين أين أحفاد محمد والله إني لأكتب الحروف وعيناي تنساب منها الدموع والقلب يعتصر ألماً .
أخواني ليس لنا حيلة إلا الدعاء والتوجه بقلوب مؤمنة صادقة كلها يقين إلى الله سبحانه وتعالى
لينصر نبيه وينصر عباده المستضعفين . حسبنا اله ونعم الوكيل .ودمتم سااااااااااااااااالمين أخوكم روح الإمارات
Bookmarks