صناعة العبقري
قصة هذا الفيلم ( موجود على موقع الجزيره الوثائقيه ) تتحدث عن جهود صناعة العباقرة والأذكياء وسط التساؤل الدائم عن الذكاء، هل هو فطري أم مكتسب، وإذا كان فطرياً هل يمكن تطويره وتنميته؟
إنّ سنوات التدريب المكثّف التي عاشتها "سوزن" ( بطلة الفلم وعينـّة الاختبار ) خلال طفولتها أدت إلى صياغة دماغها بحيث يلائم اللعبة. وهذا دليل صارم يثبت نظرية والدها القائلة بإمكانية صناعة العبقري.
في بداية السبعينيات، ساد الاعتقاد بأنّ الشطرنج يتطلّب طريقة تفكير ذكورية نموذجية، لذا خطّط والدها ليثبت أنّ لا أهمية للاختلافات بين دماغ الجنسين.
تعيش "سوزن بولغر" وتعمل في مدينة نيويورك، وهي تنظر إلى العالم بطريقة غير اعتيادية على الإطلاق. لـ"سوزن" عقل شخص عبقري، متأقلمٌ بشكلٍ مثالي مع هوسها الوحيد الذي رافقها على مدى حياتها. إنها البطلة الأولى في لعبة الشطرنج لكنّها لم تولد مع عقلها اللامع هذا الذي نشأ نتيجة طفولة استثنائية.
في سن 21، أدّت براعتها وفوزها المتكرّر أمام أهم الخصوم إلى منحها لقب بطلة الشطرنج من الفئة الأولى ما جعلها المرأة الأولى بين600 رجل تقريباً.
وهكذا اثبت والدها أن لا دخل للوراثة في الذكاء ..
وأن مايحصل هو توافر لعدة عوامل بيئية محيطة بالعقل البشري من مولده تجعل منه اذكى في التعاطي مع المعلومات
وتحدى والدها امرين :
1/ اثبت تساوي القدرات العقليه للجنسين ( عند توافر البيئه المناسبة)
2/ اثبت انه يمكن صناعة عبقري وان الذكاء ليس متوارث كما يشاع * بشرط توافر بيئة مناسبة
دمتم بود
Bookmarks