الا يكفي المهاجر ان تركه لوطنه واهله هي تعتبر عقوبه في حد ذاتها لايمكن مضاها تها بباقي العقوبات انها مائساه حقيقيه يتجرع من خلالها ويلاة العذاب والتنكيل من قبل غربة الاذلال والمهانه الايكفيه ما يترتب على هذا الفراق المر من مشاكل نفسيه اساسيه قد تلحق بالمغترب اذا كبير واضترابات لايحمد عقباها الا يكفيه انه كل يوم يشرب كأس ذل جديد من قبل ارباب عمله او من الظروف الماساويه التي تحيط به يكفيه والله يكفيه يتعب يسهر الليالي يضحي بالغالي والنفيس في سبيل الحصول على لقمة العيش الكريمه بضل الذل المهين وبرغم هذا هوا موافق على ماكتبه له الله كون كل مايحصله هوا مقدر له من رب العباد وبعد سنين طويله من التضحيات الجسام الذي يقدمها حتى يقرب من سلم الشيخوخه يقترض من الشركه او الوزاره الذي يعمل بها مبلغ من المال ويقوم بشرى ارض في اليمن السعيد ليبني له عش صغير يلملم عائلته وهذه هي التضحيه الذي اهلكت حياته وابعدته سنين عجاف عن فلذات اكباده ولكن يكتشف باللحظه الاخيره انه قد اشترى وغيره ملك عمر وغيره سكن ضحى وغيره حصل على اللقمه بدون عناء اهذا يعقل ان المغترب يشتري ارض ومسئول يأتي لينتزعها منه المسئول معني بالدرجه الاولى بحماية حقوق واموال الاخرين وليس سرقتها نزعها سلبها من اصحابها ارجوكم الى متى سنضلي نعاني من قوانين الغاب ومتى ستسن قوانين لحماية المواطن من من بيدهم سيوف الضلم في ضل جمهوريه عربيه تحكمها الشرائع السماويه ويسكنها بشر مسلوبين الحريات والارادات من يبحث سيجد مهاجرين قد اشتروا الاراضي والافنديه قد استولوا عليها بقوة السلاح او بالواسطات وغياب القوانين
Bookmarks