الاخوة والأخوات أعضاء شباب اليمن
الأكارم.
حياكم الله.
كيف تكون البداية لا ادري كما لأيدري الكثير كيف تكون النهاية
وحتى نبتدأ معكم في المقصود من هذا الموضوع
موضوعنا يتعلق بالصحة ( صحة الأبدان)
صحة شعب في وطن
تعاقبت الأجيال بعد الأجيال والحال هي الحال
مع اختلاف الفئة العمريه
والمؤهلات العلمية
ويستوي فيه الكثير من الناس حتى وان اختلفوا في الثقافة وقوة الإدراك.
وقد استوقفتني في هذا اليوم حالة الطفل الصغير والذي ما تجاوز العام من عمره .
يرقد هذا الطفل في مستشفى خاص يعاني من فقر دم بموجب التشخيص وقد قرر له الطبيب كمية من الدم
وعندها اجتمع الإخوان والأعمام والجيران وحتى المارة لوسالوهم سيجدون من يتبرع
بطبيعة الحال شعب طيب وكريم ورقيق ...
ولكـن للأسف وبكل مرارة
اسمعوها يا أهل العقول.........؟
الطبيب يرفض الجميع ويقول نريد آن يكون المتبرع بحسب مواصفات خاصة
عندها احتار الناس وأي مواصفات يا طبيب قال المواصفات آن يكون المتبرع خالي من ترسبات القات والدخان ووو ووو ووو ووو ووو وو وو وو والأعراض الكثيرة التي يعاني منه من يتناول
شي من تلك الأشياء
كلمات الطبيب عبارة عن أشعار للجميع بعدم الصلاحية..
فكيف عندما لانجد البديل أو عندما يكون الطبيب مستهتر ...
أرجو آن يتخيل كل واحد فينا آن ذاك الطفل ولده .
وان تتخيل نفسك المتبرع المرفوض .
وان تتخيل نفسك ذك الطبيب الذي يعي خطورة مثل تلك الأمور وتجد نفسك في وسط مجتمع لايلقي لها أي اهتمام.......
Bookmarks