سألتها كيف تعيشون ، أخبريني كيف تنامون
قالت إن غافلنا النوم، ننام وعين مفتوحة والأخرى تستريح
ننام وأطفالنا في أحشائنا مزروعين
نخاف عليهم ، من شظية أو من صاروخ (( كما يقولون )) ضل الطريق
في قلب القصف نعيش
آآآآآآآه يا أهلي في فلسطين
أنتم الأبطال في هذا الزمن الجبان الحقير ..
قالت لي وهي تتصنع الثبات ، لا أعرف إن كنا سنلتقي في يوم أم أن الفراق القريب هو المصير
بأي كلمات سأواسيك غاليتي قبل أن يغدر بكم الرصاص اللعين
كم فقدنا من قريب أو جار أو حبيب
الأم الثكلى تودع إبنها الشهيد ، وتقول له أمام جموع الحاضرين
بل لأقل جموع المتفرجين
(( أستودعك الله وأحتسبك عنده شهيد ))
تغالب الدمع فما باليد حيلة أمام صمت الملايين
أما ذنب الطفل الفقيد، الذي يصبح أشلاء أمام جمهور المتقاعسين
هو أنه من بلد تصنع الإرهابيين
هذا هو حالكم مكتوب عليكم يا أبناء فلسطين
ونحن اعتدنا على تلك المشاهد من سنين
المعذرة منكم لأننا مشغولون جدا في بناء المشاريع ..
0% !
0% !
0% !
برأيكم كم بلغ عدد الاصفار على اليسار إلى الآن ؟؟
Bookmarks