بثلاثية رائعة مقابل واحد
مفاجاة ... كلا ليست مفاجاة فهي عادة الكبار ..
الظهور فقط وقت الصعاب ...
النسور تقهر كل الامور ...
تقهر الاصابات , تقهر الشتات الاداري ...
تقهر تغيير المدربين ..
تقهر روما (( التي عجزت عن قهرها وهي بافضل احوالها )) ...
لتثبت ان الاخت الخامسة الكبرى بايطاليا لازالت كبيرة وكبيرة جدا ...
بقيادة المجنون دي كانيو التقدم والانتصار الى نسور لازيو
قبل المباراة قالها وبالمباراة اكدها ...
المهارة والموهبة ليست كل شي بكرة القدم ...
الروح والروح والروح هي من تصنع المستحيلات ...
بقيادته وبحبه الكبير للازيو قدم دي كانيو كل الفنون ..
ليثبت ان الحب والوفاء لا يقاس بعدد المباريات فقط ...
كيف لا وهو يؤكد هذا الحب والوفاء بالبكاء ...
لا بكاء الفرح للانتصار ... لا بكاء الفرح للتقدم والتفوق والفوز على الخصم ..
لا انه بكاء العودة الى مصاف الكبار (( وان لم يفارقه لازيو )) ...
الحب والوفاء تراه وتشعر به ويدخل الى اعماقك لا بالكلام والتصريحات ...
ولكن بالافعال اللاارادية يتاكد وما ابلغ من كل كلمة الا تلك الصورة ..
في ديربي روما, لازيو .. يقهر الامير كاسانو ..
الجميل والرائع والملفت بهذا الانتصار انه لم ياتي وروما يعاني ..
لم ياتي وروما متخبط لم ياتي ولازيو بالقمة لم ياتي ولازيو قوي جدا جدا ...
لا جاء في وقت روما لا يقارن فيه بلازيو (( كاسماء فقط )) ...
جاء في وقت لازيو يعاني منه من كل شي ...
لازيو الذي باع اعمدة فريقه من الهجوم كورادي ومن الوسط المايسترو فيوري ...
ومن الدفاع الصخرة ياب ستام وميهالوفيتش ...
ومع هذا يفوز لازيو لانه امتلك ما افتقدته روما حب القميص ...
الذي ولد الروح القتالية اللازمة لهذا الانتصار ..
Bookmarks