أخواني عندما يشارف الإنسان على إنهاء حياة دراسية تبدأ يتذكر كل مراحل الدراسة من الطفولة الى لجامعة وما ادراك ما الجامعة اليوم الوحيد الذي شفته بالكلية جميل يوم تذكروني الأولى بالمعمار وانا لست مدعومة من حد الاولى هيك مثل ما يقولوا بمجهودي كما كنت الاولى من اول ابتدائي الى ثاني ثانوي علما ان ثلاث ثانوي انا درستها منازل لظروف طارئة في تلك السنة ودخلوا الهندسة كثير من زملائي بل من اوائل الجمهورية من دفعتي اللذين هم الان دكاترة ومهندسين ما حدا حصل على الشعار الذهبي ولو لمرة الا انا وصديقتي المحامية (.....) نحن الاثنتين التين حصلنا على الشعار الذهبي للجامعة عدن المهم الان انا اذكر ذلك فقط لي اتذكر مرحلة جميلة منها الابتدائي نعم اتذكر من الابتدائي اني كنت مراقبة وكانت المديرة تحبني كثير وكان سنة سابع هناك الاستاذ مدحت المتدين يجري بعدي لكي اغطي راسي وشعري بالذات وبصراحة انا الى اليوم ماكنت اعرف ليش كنت هيك بهتم بشعري وكانوا يقولوا البعض مدلعة دائما تمسك شعرها لما تتكلم بس كانت عندي جارتي وصديقتي وهي فتاة هندية ذات شعرجميلة كانت تجلس تقول لهم لا الذهبية هيك طبعها وليس غرور المهم الشي اللي اريد اذكره هو اني شو ما صار كانت المديرة دائما انا صح وغيري خطا يمكن لاني كنت ذكية وحقانية كثير
بس كنت قاسي على الشباب وكانت اخر سنة بعدها انتقلوا الشباب الى مدرسة اخرى في تلك السنة تم تقسيم الفتيات والاولاد صف بنات وشباب اللذين لسى اشكالهم صغيرة اما البنات الطوال والشباب الذي شويه كبار انفصلوا صف بنات وصف اولاد بس انا كنت عند الشباب يخافوا مني كثير معروفة بالكفوف احد يقلي شعرك حلو قراح كف انت حلوة قراح كف انت مثل اوسكار قراح كف بس كان لدي شاب لسى انتقل من صنعاء وهو اصغر مني بسنتين وكان الوحيد صديقي واسمه عماد كان ولد وسيم جدا وحبوب ماراح انسيه من مخيليتي نفسي ربنا يجبلي ولد يشبه عماد هذاك كان الوحيد يكسر الطابور وايعطي الي الشنجم والفوفل ويشتري لي كل شي وانا كنت ابدا ما اكسر أي قاعدة مدرسية الا من شان عماد كنت اكسر القواعد واهب من الطابور لو معي شي حلو اعطيه لعماد مرة صديقتي راحت مصر قلت لها هاتي لي عين زرقاء لي ولعماد لما رجعت نست جابت وحده قالت لي هذه لك رحت الى عماد وقلت له كنت بدي العين بس انا اعطيك ايها وكان دائما يلبس العين وكانوا العيال يغيروا منه شو بينه وبين الفتاة الذهبية كان بيننا شي مو طبيعي بس كنت دائما احس ان عماد شي مهم بحياتي رغم ان الذي كان يحميني هو واحد اسمه والي طبعا هذا جارنا وصديق اخي هذا كان يحميني كانني اخته ولا وشاب يرفع عنه علي ايش يتشوه هو وعصابته فيه بس لو قلت له فلان بس الذي مهم بموضوع عماد انه سافر ويوم السفر كان يبكي وانا بكيت من قلبي قال ابي خرجنا من صنعاء بس الان انا نفسي ابقى بعدن ايش اعمل ما اقدرش انا انساك يا لذهبية ما اقدرش ادرس بمدرسة انت مو موجودة فيها كان يوم حزين جدا ومرير على جلست حزينة لما عماد سافر وما راح انسيه ابدا كان افضل صديق* مرة كنا نحن صف البنات نلعب سلة تمام وبعدين نحن خمس فتيات اشهر بطولة سلة طبعا انا وصديقتي الصومالية أذا أجينا مع بعض خلاص المسالة محسومة لفريقي يعني نلعب ثلاث ضد اثنتين بس في ذلك اليوم جاءت صديقتي بالخصم فصار اربع ضد واحدة تخيلوا نلعب بالساحةوصف الشباب مفتوح عليها طبعا الجولة الاولى خسرت انا والجولة الثانية كان لازم أنا أفوز وبتقدم هذف او خسرت اللعبة وعلي نقطة طبعا انا كل أسبوع باللعب وما ندري ان الكل يتفرج المهم انا في الجولة الثانية كنسلت الفريق لما شفت اننا بنخسر كنت امسك الكرة واتجه راسا الى افاق واقول لها بافوز انا يا افاق تفهمي رغم انها صديقتي تسعه اهداف لما العاشر جبته صاحوا العيال وكلهم تقافزوا من الكراسي اما عماد خرج من الصف يجري وهو يصرخ ياقاتل يا منتحر طبعا رخرن الست يا الذهبية جننتي بالعيال انا بكلم المدير يمنع كرة السلة وانت عماد ممنوع تدخل الان تروح عند المدير طبعا كان في هناك بعض الشباب اللي ما صاحوا بس الاغلبية صاحوا وهذه الكلة الى اليوم انا ماسكة تلك الكلمة لان الموقف كان رهيب الصوت اللي صرخونه الشباب مكانه باذني صديقاتي تقافزوا فوقي كانت احلى كرة سلة لعبتها رغم العناء المرير فيها اربع ضد واحدة يمكن هذا شي ساعدني ان اكون قياديه لاني تعودت منذ الطفولة اما الشي الملفت الاخر بصف عماد اثنين اخوان طبعا الاثنين يسمعنه اشعار ويصفون حب الفتاة ولما كل واحد حلف عماد انه بيقول له اسم حبيبته بس بشرط ما يتكلمش طلع الاثنين يحبوا نفس البنت يا سبحان الله كل واحد يعرف ان اخوه يحب بنت من صف البنات بس ولا واحد قال لاخوه من هي ولما عرف عماد جاء يجري قلي عدبتي احمد ةمحمد اثنين اخوان يكتبون ويشعلرون لك لما انا استصدمت قلت له احمد ومحمد هذون مدينين قال ليش المدينين ما يعجوش مثلنا قلي بس امانتك انت ما حسيتي قلت لا والله ابدا قال شفتي بس احمد أشعاره أحلى نظرته لك حلوة يحبك بفن قلت له بس محمد هذا خجول قال هذا قصته قصة احمد ولا خلى احد من العيال يريد يعرف من البنت التي عذبت اخوه ايش لو عرف انه انت بيجنن تخيلي الموضوع الى فكرة انا بوجه لعماد تحية وين ماكان الان تحية من تلك الفتاة البرئية من المواقف التي اذكرها حزينة هي اربع كفوف اوجتها لوالي وندمانة الى اليوم على الاربعة الكفوف قدام اصحابه يمكن الان حدث لي شي مشابه صح مش كف بس تقريبا نفس الموقف بشكل مختلف الان لما اذكر هذاك الموقف اقول في نفسي انت ظلمتي والي والان فلان ظلمك كان الموقف العيال يتصايحوا والبنات وانا في المقصف جاوا قالوا لي العيال يضاربوا بالساحة من شانك جيت انا مضرابة المهم كانوا يذكروا اسمي بعد النزاع كان والي يمسك شي واصحابه اربع بعيد شوي صيحت لوال قلت له ليش يذكروا اسميكان يقلي ولا حاجة وحاول يخبي حاجة بيده ان قلت جيب اللي بيدك قال لا قلت جيب اللي بيدك قال لا نتعت الورقة اشوف كلام موجه اللي على طول اعتقدت انه هو ورائه اقسم بالله ماشفت ال اني اسخه كفوف وابكي وهو والله مارفع يده حتى
جاء يجري صاحبة لا تظلميه والله فلان مش هو انا كنت ابكي لفت على لفته كانه يقلي ظلمتينا وقلي مافي كف خامس هيا كفي انا ما عرفت ايش فعلت كل اللي اعرف اني روحت ابكي تذكرت كم ضارب علي وكيف انا من شان عبارة اهنته بس ظل يدافع علي الى اليوم يمكن ماحد يسترجي يذكرني بسؤ امامه وكانت اربع كفوف ندمانة عليها الى اليوم والى اخر العمر على فكرة بعدها بطلت اكفكف احد
ملاحظة اخاف يكون هناك اعضاء يعرفوا اسمائهم لهيك الاسماء مو الحقيقية كل قصصي اسماء مستعارة
[/size][/SIZE]