Results 1 to 2 of 2

Thread: إنتصار البعث... هذا ما لا يريد أن يصدقه الأعداء

  1. #1

    انور العقاب's Avatar
    Join Date
    Oct 2009
    Location
    صنعاء ش تعز
    العمر
    35
    Posts
    80
    Rep Power
    187

    إنتصار البعث... هذا ما لا يريد أن يصدقه الأعداء

    إنتصار البعث... هذا ما لا يريد أن يصدقه الأعداء



    ابن تونس


    في البداية لا بد من التذكير أن الخيارات القومية لحزب البعث جعلته محل اهتمام كل الأعداء في جميع أنحاء العالم ومن جهة أخرى أصبح بفضلها محل اعتزاز وتقدير من جانب المواطن العربي، فسقوط نظام البعث في العراق كان بمثابة الكارثة لدى الجماهير العربية لكن في المقابل عودة البعث وانتصاره يبقى التحدى الكبير الذي ينتظره أبناء الأمة بفارغ الصبر لأن في انتصار البعث رد الاعتبار لكرامة المواطن العربي وهو كذلك انتصار للتوجه القومي العربي الذي يؤسس لضمان مستقبل الأمة ويمهد لتحررها ووحدتها. لهذا السبب فإن كل إساءة للبعث تلقى الاستياء من قبل المواطن العربي الذي اكتشف الرابط الوثيق بين انتصار العراق ونهضة الأمة. وبالتالي يحق لكل عربي أن يبدي رأيه حول الهجمة الشرسة التي يتعرض لها البعث المقاوم في العراق.


    أسئلة لاستكشاف أغوار خلفيات الهجمة على البعث
    استبشرنا خيرا في الأشهر الماضية بالأخبار الواردة من العراق والمؤكدة لتنامي التنسيق بين فصائل المقاومة والذي يؤشر إلى وجود أجواء ملائمة لوحدة حقيقية بين هذه الفصائل. وبقينا ننتظر خبر الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة للمقاومة خاصة بعد أن دعا إلى ذلك المجاهد عزت ابراهيم الدوري قائد جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني، لكن ما ورد علينا هذه الأيام جاء عكس ما كنا ننتظر. فقد شوّشت حملة الشحن المتنامي ضد حزب البعث أجواء التفاهم بين فصائل المقاومة وبلغت حدا مثيرا للقلق وخاصة حين يصدر عن شخصيات تعتبر نفسها وطنية لتلتحق بحملة اجتثاث البعث التي تشنها منذ سنوات قوات الاحتلال الأمريكية والإيرانية. كان بإمكاننا أن نغض النظر عن هذه الحملة لو لم تأخذ حدتها وتيرة تصاعدية، بل المثير للاستغراب هو أن الاتهامات الموجهة ضد البعث لا تنسجم مع حدة هذه الحملة إذ أن محور المؤاخذات على البعث حسب هؤلاء هو" نسب نفسه للمقاومة والادعاء بأنه الأكثر فاعلية في ميدان المواجهة في حين أنه فعليا لا وزن له على الساحة الجهادية... " وهذا ما يدعو إلى الاستغراب ويثير عديد التساؤلات أهمها: إذا كان حزب البعث لا وزن له فلماذا كل هذه الهستيريا، لماذا كل هذا التشنج تجاه طرف غير موجود؟ كيف يعقل أن لا تترفع هذه الشخصيات التي تقول أنها داعمة للمقاومة على تصريحات البعثيين خاصة وأنها مجرد ادعاءات؟ أليست الحملة تعني أن البعث طرف من الوزن الثقيل لا يمكن تحييده بمجرد السكوت عنه؟ ثم ألم تجند قوات الاحتلال الأمريكي والإيراني جيشا من العسكريين ورجال الشرطة والمخبرين ورجال المخابرات والصحفيين والمحللين "الاستراتيجيين" لتشن حملة سمتها حملة "اجتثاث البعث"، هل جند كل هذا الجهاز الاستعماري لمحاربة أشباح؟ هل أصبح العدو يعترف بحجم البعث أكثر مما يعترف به ما يسمون أنفسهم أصدقاء المقاومة؟ ألم تبلغ لمسمع هؤلاء "الأصدقاء" فتوى السيستاني- الذي لا يتكلم إلا نادرا- حول تحريم ترويج وتداول تفاصيل الفضيحة الأخلاقية التي ارتكبها مساعده وذلك خوفا من استغلالها من طرف البعثيين؟ هل إن السيستاني الذي لا يتكلم إلا عند الجدّ مرعوب من أشباح لا وزن لها على الساحة الشعبية؟!!!



    كل أسئلتنا هذه تجرنا إلى سؤال لكن من زاوية أخرى. فرضا لو أن البعث ليس فصيلا كبيرا ولا يقود المقاومة مثلما تدعى هذه الأطراف، أيعدّ ذلك مبررا لشن حملة ضده؟ ألم يكن من الأجدر الاستفادة من الحجم الصغير الذي يملكه على أرض الواقع وغض الطرف على أقوال البعثيين الذين يريدون تضخيم أنفسهم حسب زعم هؤلاء؟ أليست المقاومة بحاجة لكل جهد مقاوم مهما صغر حجمه، ألا يستدعي استكمال مهمة التحرير المزيد من التسامح بين الجبهات الوطنية المناهضة للاحتلال ونشر روح المحبة والتآلف بين أطرافها حتى تتوفر الظروف المعنوية والنفسية الملائمة للدخول في عملية توحيد فعلي للفصائل الجهادية؟


    لماذا في الوقت الذي يحتم على الجميع الاقتراب من بعضهم البعض والتغاضي عن الخلافات الثانوية، تنهض أصوات شاهرة السيف على البعث تحديدا.
    إن من يروج لمثل هذه الادعاءات هو شيطان التفرقة دسته مخابرات العدو داخل صفوف المقاومة لتأخير ساعة الحسم.
    للتأكد من طبيعة هذه " الشخصيات الوطنية " نطرح السؤال التالي: هل يمكن اعتبار التهم الموجهة ضد البعث من النوع الذي يوجه عادة من صديق لصديقه؟ بعبارة أخرى هل يمكن إدراج الاتهامات ضد البعث في خانة ما نسميه بالنقد والنقد الذاتي الذي يحكم العلاقة بين الأطراف الوطنية المكونة للجبهة الوطنية المتحدة المناهضة للاحتلال؟



    السؤال الأخير وهو السؤال المحوري ألا تعتبر الأطراف التي شاركت في الحملة المعادية للبعث سواء كانت وطنية أو لا وطنية أن البعث عدو يجب استبعاده والتخلص منه؟. وهذا هو بيت القصيد الجديد. القضية تندرج في إطار تجنيد قوات الاحتلال الأمريكي الإيراني لقوى أو شخصيات "وطنية" من أجل إنجاز الصفحة الثانية من اجتثاث البعث والتي تهدف إلى اجتثاث الصورة المضيئة للبعث من أذهان العراقيين وكل العرب.
    ملامح الصفحة الثانية من اجتثاث البعث
    لقد استطاع العدو اختراق صفوف بعض القوى الوطنية ولحن أغنية " ترتيبات ما بعد التحرير" مستغلا الأوتار الطائفية والمذهبية والفئوية لإشعال نار الفتنة بين فصائل المقاومة. وبذلك توصل هذا العدو إلى تغيير الأولويات لدى البعض. فعوض أن يبقى الهدف الرئيسي تحرير العراق تصبح من أولويات هذه القوى" ترتيبات ما بعد التحرير". بطبيعة الحال كل هدف له آلياته، فإذا كان تحرير العراق يستدعي لحمة القوى الوطنية ووحدتها فإن "ترتيبات ما بعد التحرير" تقتضي شحن الأجواء وإثارة النعرات الطائفية والفئوية وبالتالي تصفية الأطراف المنافسة لبعضها البعض. فعندها لم يعد الولاء للوطن بل يصبح الولاء للطائفة وللمذهب أو للحزب والنتيجة هي أنه عوضا أن تساعد هذه القوى المناهضة للاحتلال البعث على استعادة قوته وتعزيز جماهيريته الراسخة التي بناها طيلة 35 سنة والتي يحتاج لها العراق لاستكمال مرحلة التحرير، تقوم هذه القوى بتعميق جراحه التي أثخنت جسمه جراء حملات الاجتثاث التي مارستها ولازالت تمارسها قوات الاحتلال الأمريكي الإيراني.



    لقد استغلت هذه "الشخصيات الوطنية " المعادية للبعث أبواق الدعاية التي وفرتها لها قوات الاحتلال الأمريكي الإيراني لإضفاء بعد شعبي على حملة تقزيم البعث. فبـ"روح ديمقراطية" فتحت بعض الشبكات على الانترنيت صفحاتها لتمكين المشاركين من ابداء رأيهم بالإجابة على سؤال هل إن حزب البعث له وزن في الساحة العراقية أم لا وقد عمدت هذه الشبكة على جعل مقال يقزم البعث كأرضية للنقاش.
    البعث بقي عصيا لأنه امتداد لفترة ما قبل الاحتلال
    إن نطق كلمة بعث في هذه الأيام يعدّ انتصارا كبيرا لحزب البعث يجب تهنئة كل كوادره عليه. لأنه دليل ساطع عن فشل أعتى حملة تعرض لها حزب سياسي مناهض للاحتلال في تاريخ كل حركات التحرر الوطنية. فعندما انطلقت حملة اجتثاث البعث كان الاعتقاد أن بضعة أشهر كافية لمحو اسمه من أفواه وقلوب الناس وذلك اعتبارا لحجم القوى والآليات التي تم تجنيدها لإنجاز تلك المهمة. فما الذي حصل؟


    العكس تماما، إذ بقي البعث صامدا بل أصبح رمزا للجمع بين الصمود الأسطوري من أجل البقاء من جهة والتمسك بثوابت المقاومة من جهة ثانية. وبقي البعث نتيجة لذلك راسخا في عقول وقلوب العراقيين والعرب. ويزداد وزن البعث حين تقترن قيمته الثابتة كقوة مناهضة للاحتلال بإنجازاته في فترة ما قبل الاحتلال. وهذا الموضوع هو كذلك أحد محاور تقزيم البعث. فقد عمدت العديد من "الشخصيات الوطنية" إلى التهجم على أي موقف يربط وزن البعث الحالي بإنجازاته في الفترة التي كان يعدّ فيها مستلزمات المواجهة التاريخية ضد عدو الأمة والانسانية. فباسم نسيان الماضي والتركيز على الحاضر تسعى هذه الشخصيات إلى إعدام المكاسب البعثية التي جعلت منه قائدا لحركة التحرر العربية. أيعقل أن نفصل لبنات معركة الأمة ضد أعدائها بعضها عن بعض؟ نفس هؤلاء المحللين الذين يرفضون الحديث عن الماضي القريب يستشهدون بتاريخ حركة تحرر غير عربية حتى لا ترتبط الحلقات ببعضها وحتى يتم التهرب من انجازات ساحة الميدان العربية التي رسخت أعظم الدروس في مواجهة المحتلين طيلة عشرات السنين. أيعقل أن نتحدث عن حرب تحرير العراق دون الحديث عن صفحات البطولة التي دوّنها بحروف من ذهب الشعب العراقي العظيم بقيادة نظام صدام حسن الوطني في فترة ما قبل الاحتلال؟ أيعقل أن نتحدث عن هذه المواجهة التاريخية دون ربطها بتجارب الثورة الفلسطينية والثورة الجزائرية والتجربة الناصرية؟

    إننا جزء من هذه الأمة والعراق جزء من تاريخ جهادي صنعته تضحيات الملايين من أبناء أمتنا في مواجهات مع الأعداء قادها أبطال عرب أمثال صلاح الدين وعمر المختار وعبد القادر الجزائري وعبد الناصر وغيرهم.
    الهجوم على البعث هو هجوم على القومية العربية
    إن سر الهجوم على البعث هو كونه يختزل العديد من الصفات التي تتعارض بشكل كلي مع مصالح النظام الامبريالي العالمي والحركة الصهيونية العالمية والقوى الاقليمية التي لها مشروع قومي يتحين الفرصة للانقضاض على وطننا. إن كل أنظار هذه القوى متجهة إلى البعث. فالبعث يعني التمسك بثوابت تحرير العراق ونهضة الأمة، يعني خيار المقاومة المسلحة يعني تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. وباختصار شديد البعث يعني القومية العربية بكل مكوناتها ومبادئها وتجاربها.


    الهجوم على البعث هو هجوم على القومية لأن القومية تعني توحيد الوطن وتعني ثروة العرب للعرب وتعني الاعتماد على الذات وتعني منع القوى الاستعمارية أو القوى الاقليمية من حشر أنوفهم في المصالح العربية، هي تعني كل هذه الشعارات التي رفعها وطبقها صدام حسين. فبتطبيق هذه الشعارات تصبح القوى الاستعمارية والاقليمية غير قادرة على التجرؤ للاقتراب من حدود الوطن العربي.
    البعث اليوم يلخص أكبر وأعظم تجربة خاضها العرب ضد المحتلين طوال عشرات السنين. بل أكثر من ذلك يعتبر البعث تطويرا لكل هذه التجارب.


    تجربة البعث هي تطوير لتجارب حركة التحرر العربية
    صدام حسين ليس فردا عاديا، فإضافة إلى كونه القائد االمتمسك بعروبة الأمة والثابت على المبادئ والحريص على تحرير الأمة وتوحيدها فإنه صاحب نظرة استراتيجية ثاقبة ويمتلك حسا سياسيا استثنائيا منحه القدرة على تفكيك شفرة كل مخططات الأعداء ويمتلك عمق الرؤية وشموليتها مما مكنه من رسم الخطة الاستراتيجية للمواجهة التاريخية مع الأعداء وتحديد كل أدواتها ومستلزماتها. لقد كانت تقديرات صدام حسين لحجم الهجمة صائبة فلم تغب عن تفكيره حقيقة العدو الأمريكي الصهيوني وما يضمره من شر للعراق والأمة كما لم يتسرب لذهنه أي وهم عن ترصد القوى الاقليمية لأية عثرة للانقضاض على ثروات الأمة ومقدراتها. لذلك أعد العدة ليس لخوض معركة قصيرة المدى بل أعدّ كل مستلزمات الحرب المتعددة الجولات ضد عدو متعدد الأطراف. ولم يستمد صدام ملامح خطته التي مزجت بين الحرب النظامية والحرب الشعبية من خياله الخاص بل هي جمع بين التجربة والابداع.


    لقد استفاد صدام من دروس الثورة الفلسطينية والجزائرية ومن تجربة عبد الناصر ثم ركز على نقائصها ليضمن الارتقاء بنتائج هذه المواجهة إلى الأهداف الاستراتيجية التي رسمها رموز الفكر القومي العربي. الإضافة الأساسية التي طبعت المواجهة التاريخية في بلاد الرافدين هي الاعتماد على الذات وعدم الاعتماد على أي طرف خارجي مهما كان حجمه وفي أي مرحلة من مراحل المواجهة مع العدو. لقد قال الرئيس الشهيد بأن البعث والدولة العراقية الوطنية بمساهمة جهود الشعب العراقي العظيم وفروا من السلاح والأموال ما يكفي لعشرين سنة من المواجهات. كما قال في رسالته للشعب العراقي بتاريخ 28/04/2003 "أقول لكم أن كل الدول المحيطة بالعراق ضد مقاومتكم". هذه هي الحقيقة التي أعد لها صدام حسين جيدا فقد وفر النظام الوطني في عهد صدام حسين زادا بشريا مدربا في المجال العسكري والمخابراتي والسياسي ما يجعله قادرا على التحكم في سفينة المواجهة لضمان إرسائها على شاطئ التحرير كما أعد جيلا عقائديا لا يساوم بالوطن مهما غلت التضحيات. بكل هذا المخزون الاستثنائي وفي ظل حصار مطبق دخل البعث ورئيسه الشهيد أعتى مقاومة شعبية في التاريخ الحديث وبهذا الزاد استطاع حزب البعث أن يحافظ على موقفه المبدئي المناهض للاحتلال طيلة سبع سنوات دون أي عثرة أو زلة وتمكن من التحرر من كل الظغوط المهولة التي مورست عليه سواء من خلال حملة اجتثاث البعث التي استهدفته دون غيره أو من خلال حملات الشيطنة التي استهدفت رموز البعث ومبادئه وقيمه.


    تزداد جماهيرية البعث وقوته كلما سلك طريق المقاومة
    هل يعقل أن يكون هذا البعث الذي أعد كل مستلزمات المواجهة مع أعداء الأمة مختلفا نوعيا عن البعث الذي يخوض سفر المواجهة الشعبية المسلحة ضد الاحتلال؟ بطبيعة الحال ليس هناك اختلافا نوعيا وحتى إن وجد فالتميز لبعث ما بعد الاحتلال لأنه تخلص من أدران الانتهازيين الذين لا تتماشى طبيعتهم المصلحية مع تضحيات المواجهة. مسيرة البعث بعد الاحتلال سطرها عشرات الآلاف من الشهداء وعلى رأسهم الشهيد صدام حسين وغيرهم من قادة البعث وعشرات الآلاف من الأسرى والمسجونين الذين رفضوا شتى أنواع الترغيب والترهيب لتركيعهم ولا يزال يسطرها إلى اليوم آلاف من رجال المقاومة الذين بلغ تحديهم حد تصوير عملياتهم الفدائية ضد قوات الاحتلال بصورة آنية ومستمرة تعكس تنامي عملهم الجهادي. إن من يسلك طريق المقاومة ويرفض المساومة ويقدم الشهداء ويتبنى المبادئ القومية والوطنية وينبذ الطائفية والمذهبية تزيد جماهيريته ولا تتقلص لأن كل فرد في المجتمع العراقي بل العربي مهما كانت انتماءاته الطائفية أو الجغرافية أو المذهبية سيجد مطامحه مدوّنة في برنامج البعث وأحلامه متحققة في مشروعه التحرري والنهضوي.


    وفي الأخير نقول كان من المفروض أن يتفطن أولائك الذين يشككون في وزن البعث ودوره القيادي أنهم سيحاصرون بكثرة البراهين المؤكدة لزيف ادعاءاتهم ومن بينها تلك القاعدة العامة التي تقول بأن من يضعف في الميدان تضعف مواقفه السياسية وتنحرف نحو الاستسلام مثلما حصل لمنظمة التحرير الفلسطينية حين أعلنت سنة 1988 قيام الدولة الفلسطينية ونقحت الميثاق الوطني الفلسطيني في اتجاه الاعتراف بالعدو الصهيوني. أما البعث فإن كل بياناته مثل أفعاله متمسكة بالثوابت ورافضة أي مساومة على وحدة العراق وعلى أي حق من حقوق الشعب العراقي بل حتى في خصوص موقفه من القضية الفلسطينية (أحد أسباب احتلال العراق) فلم يتزحزح البعث عن موقفه الرافض لقرار التقسيم والاعتراف بالعدو الصهيوني وبناء الدولة على أراضي 67 فقط والعملية السياسية في ظل الاحتلال الصهيوني وبقي متمسكا بالشعار الذي كان يختم به الشهيد صدام حسين خطبه " عاشت فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر"



    إذا ضعفت يوما لديك المبادئ فتذكر قيم الرجوله فإنها كافية لتخلق منك بطلا

    صدام حسين

  2. #2

    انور العقاب's Avatar
    Join Date
    Oct 2009
    Location
    صنعاء ش تعز
    العمر
    35
    Posts
    80
    Rep Power
    187

    رد: إنتصار البعث... هذا ما لا يريد أن يصدقه الأعداء

    سيعود العراق بهمة رجاله الغيارى النجباء
    وسيغسل الفراتين آثار التتر والخونة
    وسيشهد التاريخ للعراق مرة أخرى
    تأريخ يسطر ملاحم الأبطال بأحرف من نور
    وتكبس مزابل التاريخ على أسماء الخونة والأنذال من جاءونا على ظهور دبابات الإحتلال...
    والأيام ستكون هي الحكم
    وماهي إلا أيام
    وماهي إلا أيام
    وماهي إلا أيام




    إذا ضعفت يوما لديك المبادئ فتذكر قيم الرجوله فإنها كافية لتخلق منك بطلا

    صدام حسين

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. مايك فغالي .. منجم حتى يصدقه الناس
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 22-08-2010, 05:00 AM
  2. مايك فغالي .. منجم حتى يصدقه الناس
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 21-08-2010, 05:00 PM
  3. عمرو موسى: وجدت تحولا من اجتثاث البعث الى اجتذاب البعث
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 20-03-2009, 02:20 AM
  4. عمرو موسى: وجدت تحولا من اجتثاث البعث الى اجتذاب البعث
    By أخبار موقع روسيا اليوم in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 19-03-2009, 02:20 PM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •