على الرغم من ان عمالة الاطفال تعد خرقا للقانون الدولي فان هذه القضيه لا زالت
في تفاقم وازدياد وخاصة في مجتمعنا اليمني الحبيب حيث ان اخر الاحصائيات الحكوميه تثبت
ان اكثر من نصف مليون طفل يمني اتخذوا من الشوارع والورش والعربيات واعمال شاقه اخرى
فرصه وملاذا لكسب لقمة العيش لهم ولعائلاتهم...
(( والرقم اكثر من هذا بكثيير حسب كثيير من المراقبين))
مع العلم ان هذه الظاهره يترتب عليها اضرار جسيمه على الطفل المسكين منها النفسيه
والجسديه بشتى انواعها الى ان تصل الى التحرش وغيره ...
وهذه الظاهره لم تكن الا لان الطفل لم يجد امامه الا خيارين اما ان يعيش بفقر مدقع مع عائلته
او ينطلق الى الشارع للعمل وتحمل مخاطر هذه المبادره وتبعاتها .....
اخــــــــــــــــــــــــــــــواني واعزائي المحترميين الجدير ذكره هنا تساؤلات منها ....................
هل لمستم اي اجراءات حكوميه للقضاء على هذه الظاهره، واين الوعود بالغد المشرق الواعد لطفل؟
وهل لهذه الحكومه المصداقيه والقدره على نشل هؤلاء المساكين وتأهيلهم ؟؟
وهل هناك سعي ملموس من الحكومه للقضاء على الفقر المسبب الاكبر لهذه الظاهره ؟
وهل الحكومه طرحت الحريه التامه والتشجيع اللازم لمنظمات المجتمع المدني لتعمل على دراسة هذه الظاهره و الحد منها ؟؟
ام ان مجتمعنا اليمني الحبيب يفتقد لهذه المنظمات المدنيه ؟
اسئله تجول بالخاطر ويا حبذا لو نوقشت منكم يا احبائي كما عهدناكم للفائده ....
Bookmarks