{ليتني الحادي}
مجاراة لقصيدة
نامتِ الأجْفانُ
أمْهـِل ِ الأيــّــامَ يا أمَــلُ
وأقـْضِها ما شئتَ يا أجَلُ
قد مضينا في الهوى أبدا
واجتبانا للهــــوى الأزلُ
تلكَ عيناها التي نظرَتْ
باتَ فيها الليــلُ يكتحِـلُ
في محيّاً من هدىً وندىً
في سناهُ الطـّهـــرُ يبتهلُ
فرعُ ريحـــان ٍ جديلتـُها
في قوافي الشعـر تنهَدلُ
خفة ُالألحــــان خطوتـُها
مع أنيــــــن الناي تنتقلُ
ليتني شهــــرٌ لكوكبــها
تلكَ في خـِدْر ٍ لهــا زُحَلُ
أوْ لهــا بـــــدرٌ يـُتمـّمُه ُ
نــــورُ عينيــها فيكتـَملُ
ليتني قيــــسٌ أغازلـُها
أو يُسلينــــــي لهـا طـَلل ُ
ليتها ليــــلى وتسمَعُني
أقرضُ الأشعارَ أرتجلُ
أمْلأ ُ الوديانَ من غزلي
ويُجَنُّ البـــوحُ والزجَلُ
ليتني الحــادي وأحْملـُها
فوق رَحْليْ ما سرَتْ إبلُ
ماضيا ً بالليل مع حلمي
سائرا ً ما قد هدَتْ سُبلُ
Bookmarks