أتألم دوماً فـ بقلبي الكثير الكثير من الأسئلة بلا إجابات..
لما أصبحت النفوس حاقدة ..؟!
وما هذه الضغينة التي تحملها القلوب على بعضها البعض..؟!
لما تحول البشر في مجتمعاتنا إلى ( وحوش ) ..
أصبحت الحياة (رهان كبير) الرابح هو من يمزق ويأكل لحم أخيه..!!
لم يعد أي وجود للمثل والمبادئ ..
وكأنها إندثرت كما إندثرت سواها من قبل ..
وقريباً ستصبح أحد قصص الأساطير التي سيخبرها الباحثون عنا في المستقبل..
كم هو مقيت إحساس الحذر حتى من أقرب الأقربين ..
( يالطيف اللطف .. ألطف بعبادك يا رب )
.
.
للحزن ألف صورة وصورة ..
كما للحب مليون صورة بل ملايين..
بـ ذكائك تستطيع أن تستشف الصدق من الزيف..
.
.
ليس صحيحاً أبداً أن القلب الذي أحب مره لايستطيع أن يكره ..
فقد إكتشفت أن من يحب بشـــــدّهـ يكره أيضاً بشـــــدّهـ ..
.
.
العلاقات الإنسانية لا تقتصر على الحب وحسب ..
(هذا ما لا يفهمه صغار السن)
.
.
من أجمل طقوسي (الصمت والتفكير بعمق) على شرط..
أن أستقلّ عربة تحملني إلى أبعد المشاوير ..
لا أدري لما أعشق ( الأماكن ) البعيدة حتى في علاقاتي مع الأشخاص..
ربما لأنه لا يردعني سوى أن ( أوصّل الكاذب لــحد بابه )
.
.
لا أدري متى سـ أنسى ..؟!
لا أعلم كيف سـ أقسى ..؟!
قلبي ( المتعِب ) يرفض إلاّ أن يتعبني أكثر..
فيرفض التوقف عن الخفقان لأجل من باعه بأرخص وأقل الأثمان ..
(أقلّ) وليس أكثر ..
.
.
أحب صراحة الغرب (الأشخاص العاديين ولا أقصد السياسيين إطلاقاً)
لأن صراحة السياسيين هناك تعتبر (مراوغة) ..
كما أكره وبشدّه مواربة العرب..
.
.
إستراتيجية
( سياسة الصبر )
حين يباغتني إحساس الظلم بقسوة..
لا أحاول استرداد حقي (باستعراض عضلاتي أو بوضع اليد)
بل أصبر ..
وأصبر ..
وأصبر ..
حتى يمل المغتصب من صبري ..
فيعيد (حقي) إليّ كرهاً ..
.
.
جميل أن يضع المرء نفسه في موقف (القائد) ولو لدقائق معدودة..
منها يعرف مسؤوليات القائد السابق فيكفّ مستقبلاً عن التذمر بلا سبب ..
ومنها يتعرف إلى نفسه أكثر إن كان قادراً في يوم ما على تولّي زمام الأمور. ..
وربما بعفويته يقطع رقاب ويجتث رؤوس (خاوية) كانت تحتاج - تهور- (قليل التجربة) أكثر من (حكمة المحنّك) للتخلص منها ..
.
.
أشتاق إليك ياحبي الوحيد ..
رغماً عني..
وليس بإختياري ..
والجميل أنني لا أرفض هذا الشعور رغم أنه يعدّ إرتباطاً شديداً ..
ولا أقوى على العيش دونك ..
فـ أنت ( يا حبي الوحيد والفريد ) كل مالي في هذا الكون..
أحبك ..
أحبك من أعماق أعماقي ..
أحبك بلا حد أو كم أو أي خطوط حمراء أو صفراء ..
معك أنسى نفسي وأنسى الدنيا وأنسى الناس ..
بقربك أشعر بالأمان والإنسجام ..
أنت لا تعلم كم أحبك (لأنني أخفي)
لا تعلم أنني أخفي دمعة حب كلما إلتفتَ إلى بحنان ..
إذا ماأحتضنتني خوفاً عليّ أو لمواساتي ..
حين يردني منك إتصال وأسمع الإهتمام يغمرك ..
ونبرة صوتك الحنونة تسابقك بلهفه للإطمئنان على أحوالي ..
أقسم أنني مستعدة للتضحية بكل ما أملك وبكل ماوهبني الله في مقابل أن تكون في سلام وأمان ..
والله أنني أتخلى عن حياتي راضيه لرؤية الإبتسامة ترتسم على شفاهك ..
كم أحبك وبجنون ..
أحبك أحبك أحبك ..
أحبك ( يا أبي .. يا أمي .. يا أخي .. يا أختي )
أحبكم يا عائلتي الرائعة..
فـ أنتم الهواء الذي تتنفسه رئتاي..
والدم الذي يجري في عروقي..
والقلب الذي أحمله بين ضلوعي ينبض بسعادة لوجودكم في حياتي..
فأنتم (دوماً) السبب في جعلها أجمل وأروع..
الله لا يحرمني منكم أبداً..
ولا يريني في أحدكم مكروه أبداً ..
ويسعد عيناي برؤيتكم سعداء مرتاحين البال ..
( اللهم آمين )
.
.
حين رأوني بعد غياب أصرّوا بأنني قد قمت (بـ عملية تجميل) لا محالة ..
لم أتمالك نفسي من الضحك ..
وأردفت وماهي نتيجة تلك العملية المزعومة ..؟
قالوا: أصبحتِ أجمل ..
فأجبتهم بأن الجمال هو جمال الروح ..
ولقد عادت إلي روحي أخيراً بعد غياب طويل..
.
.
الله ما أجمل (نعمة النسيان) ..
أيقنت بعد أن ظننت أنني لن أنسى (الحب الذي كان) أبداً..
بأن النسيان هو ( النعمة ) الأجمل على الإطلاق..
.
.
حين نتمنى (نحلم) ..
وحين تتحطم الأماني (نستيقظ من الحلم) ..
.
.
لا ترحل ..
قالتها ..
وأمسكت بـ أطراف ثوبه وهو يسحبها خلفه..
أصرّ على الرحيل ..
وأصرّت على التمسك به ..
فما كان منه إلا أن دمرها قبل أن يتركها..
كي لا يدع لها فرصة تعطّيله عن (المغامرة الجديدة)..
.
.
تحذير أوجهه لنفسي كما أعطيه نصيحة لأحبتي ..
أنتبهوا من كلمات الغضب فهي كالرصاص ..
وما تصيبه لا يمحيّيه الإعتذار أبداً ..
.
.
إقترب مني ..
إحتضنني بقوووووه ..
ومن ثم تحدث بصوت عالي ..
وبنبرة حنونة..
قال لي : إن الله يحبك ..!
فقلت له: وكيف عرفت ..؟
قال: أنه حين يحب الله العبد يحبب فيه خلقه ..
ولا أعتقد أن أحداً قد رآك دون أن يحبك..
طبعت قبلة على خده الرجولي ذي الشعيرات البيضاء المتناثرة ..
وقلت له شكراً يا خالي..
.
.
طرق تجمّع ..
وطرق تفرّق ..
وأجملها في العموم هي التي لنا فيها (ذكرى)..
.
.
لا أتعلم ..
أنا لا أتعلم من أخطائي أبداً..
للأسف..
أقع دائماً في نفس ( الحفرة ) ..
ولكنني أحاول البحث عن ( نظّارات ) تساعدني لرؤية ( شياطين الإنس ) على حقيقتهم..
.
.
حين تنتهي العلاقات لا أدري لما تنتهي بـ أبشع الأساليب..
ربما لأن كلا الطرفين يسقطان الأقنعة ولا يكون هناك من داع للإدعاء أكثر ..!!
.
.
هذا هو الشال الذي أهديته إياه..
الله ما أجمل هذه الساعة على يديه ..
آه نعم فلقد تعبت في إختيارها حين إقتنيتها له كأجمل هديه في يوم ميلاده ..
وهذا الحذاء اللامع..
أممممممممممم ..
لقد ذهبت إلى مصنع متخصص في صناعة الأحذية الجلدية الأصلية الفاخرة ..
وأعطيته له حين نال تلك الترقية في عمله..
ماهذا ..؟!
أين (دبلتي)..؟!
أين الخاتم الذي وعدني بأنه لن ينتزعه من يده أبداً فهو رمز ارتباطنا..؟!
ماهذه اليد التي تحتضنها يداه ..؟
من هذه التي تحاكي عيناها عيناه بحديث خاص ويبدو أنه رومانسي..؟
آه إنه.......؟
لا مستحيل..
بعد حديث طويل مع النفس رفضت أن تصدق أنه (يخونها)..
وأكملت معه رغم ما رأته لأنها لازالت (تحبه)..
.
.
حين تغنّى بـ ( وبقيت ملاك وأنتي ملاكي ) شعرت بأعاصير من المشاعر تجتاحني ..
فـ بغباء الأنثى صدقته واعتقدت أن للأنثى أي أنثى تأثير في حياة الرجل أي رجل ..
.
.
كيف يضيّع ويفقد البشر الحب الصادق ..؟
في مقابل علاقة عابرة ..!!
وقد لا تعني له تلك (العابرة) شيئاً في الواقع..!!
العابرة.. بحرف الباء وليس الهاء ..!!
.
.
آه يالك من حنون ..
يال هذه الطيبة التي تحملها في قلبك ..
هل هذا الاتصال للسؤال عني وللاطمئنان عليّ ..؟!
لا أدري أين كانت تختبئ هذه المشاعر حين كنت أنا في بلد وأنت في آخر ..!!
أظنها كانت تختبئ خلف ( تكلفة المكالمات الدولية ) ..
.
.
كان يذهب لـ كل أصدقائه -تقريباً- في زيارات عائليه..
وأعتبره الجميع ودود وإجتماعي ..
و لكنه أخيراً أفشى السر و أخبر أحدهم: بأنه يذهب ليستمتع برؤية زوجاتهم
فربما يطلّق أحد أصدقائه زوجته فيظفر هو بالأجمل ..!!
.
.
حتى الآن لا أعلم ماهو حكم (زواج المسيار) ..؟
فلقد إنتشر وتفشى كمرض لا علاج له ..
ولم يعد يخلو بيت من أصل عشرة من هذا النوع من الزواج الغير تقليدي..!!
كثير من الرجال لا يحبون الارتباط وتحمّل المسؤولية فيلجئون للزواج السهل ..
بلا أعباء والأهم بلا أطفال ..
غريب قلب\أمر هذه المرأة التي تقبل بـ بقائها في حياته (مجرد مادة للمتعة وحسب)..
.
.
( لي سنتين أنا صابر.. قالولي يجي باكر .. وش يخلّص الليل يا ظنوني.. على جيتك على باكر)
عرفت الآن معنى إنتظار (باكر) ..!!
.
.
( نونو ) كم أنتي جميله ..
أحب إحساسك الطفولي حين تجبريني بكل لطف على إحتضانك حين تخافين ..
أحب حبك لي الذي بلا أي مصالح فقط حب لمجرد الحب..
ما أروع وجودك دوماً لإستقبالي عند باب البيت والفرحة تملؤك وتظهر جليه في كل تصرفاتكِ عند الترحيب بي ..
.
.
عند الخروج من قصة حب فاشلة نلوم أنفسنا وقلوبنا وربما ظروفنا..
ولا نلقي اللوم على (سوء الإختيار) ..
وننسى أن غلطة الشاطر ( بـ ألــــــف ) ..
.
.
Bookmarks