تروى روايات عن أغلى شيء في الكون
قصص وحكايات تروا عبر الأزمان
عن من ضحى من اجل الغير
هو رمز الأمل رمز الخير
يحكى عن أثمن شيء
انه قاسا وتصدى لغدر لليل
من أول أحساس عند طفولتي
في عمر التسعة
صحوت على صوت رشاش
كانت فأجعه
في فجر كان الغدر أول بادره
ارتميت لا حظان أمان طفولتي
أمي الوالدة
في صباح عم الرعب على كل إنسان
كنت انظر طلوع الشمس
لكي أمتع ناظري بجمال الساحرة
لكن ناظري رأى قنابل حارقه
بعد عام تسعين كانت أول كارثة
لا أسف على أيام طفولتي
فقد كبرت رغم هول الكارثة
أسف على من تلقى الغدر
وتحمل قسوت صواريخ مدمره
كم نزف كم جرح تلقى
دون أن يتلقى علاج ويضمدا حدا جرحه
كم ضحى من اجل البشر
لكن لم يشعر احداً ألمه
جاهد مع الشرفَ للدحر
الغدر حتى طهر الارجاس الغادرة
كم دمعه سقطة من عينيه
لشهداء سقطُ من اجله
بزهور الورد كللهم ودفِنُ
تحت أضْلاُعه
لكم عانى الآلام
مع ذالك لا يشعر أحداً بعذابه
يكبت أوجاعه ليُسعد سكانه
كم طعنات يتلقى كيانه
يكابر يخفي أوجاعه
وبعد سنين وبعد أن كاد يتعافى
والخير رب رب أرجائه
ونور ضوى سمائه
قد كانت تكاد تبرُ جراحه
عاد الغدر يطعن في أضلاعه
ويل لاه.... أحزاب تفتك بكيانه
تنهشُ خيراته
عادت أيدي الغدرُ تريد أن تقتُلهُ
عدت تُعِيدُ ماضي الذل لهُ
آه يا حبي لان ترجع للماضي
ستضحي من أجلك يا الغالي
حبك إيمان وروح فِداك
لان نرضخ لكيدٍ غدارِ
العزة في وحدة أرجاءك
ستطل مرفوع الهامة
مادام شباب الإيمان
بالعهد قد بايعك
سنكون لك درعاً نتصدى أعدائك
يكفي ما قدمت لانا
يا أغلى من روح الأكباد
وطني أنا الثرياء اليماني
نجم سمائك
وطني فل إيمان يماني
والحكمة يمانيه
Bookmarks