بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،؛,
الله أكبر ....... الله أكبر
الله أكبر ....... الله أكبر
أتسمعون نداء الرحمن
الله أكـبـر
فالله أكبر من كل شىء
الله أكبر فوق العمل
الله اكبر فوق الدراسه
الله أكبر فوق الأهل والأصدقاء
أما تصدقون أن الله تعالي أكبر من كل شىء
أسمعتم حى على الصلاة !!!
أسمعتم حى على الفلاح !!!
ألا تصدقون الله ورسوله أن الصلاة هى الفلاح؟!!
الفلاح فى الدنيا والأخره
أصدقونى القول
إن كنتم مصدقين فلما لا تلبوا النداء؟؟؟
قلبى ينفطر من الحزن كلما أمر من امام بيت من بيوت الله ولا أجد إلا صفا واحدا إن إكتمل
ياااااااااااااااااالله أهؤلاء المسلمون ؟!!
أهؤلاء من يريدون أن يعيدوا مجد الإسلام
أهؤلاء من يريدون أن يزيحوا الذل عن أمتنا
لوأحد الأصدقاء نادى من أسفل البيت نلبى طلبه فورا
ويتكاسل شباب الإسلام عن الذهاب لبيوت الرحمن !
يا للكارثه
أكاد أصرخ فيمن حولى ألستم مسلمين وأرتضيتم الإسلام دينا ؟!
أضمنتم الجنة وقصورها أم أخذتم على الله عهدا بالجنة ؟؟
لماذا لاتصلون إذن بالمساجد
لماذا هجريتم بيوت الله
أين أنتم يامسلمون من صلاة الجماعه
لا أدرى أغفلتم عن ثوابها أم غفلتم عن عقاب تاركها
،؛،
فهيا معا نُبحر في ثواب صلاة الجماعة وأهميتها بالنسبة للفرد المسلم
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة }
[رواه البخاري ومسلم]
ولا أدري كيف يزهد مسلم في هذا الخير العظيم ويؤثر بيته فيصلي فيه وكأنه قد ضمن لنفسه ما يكفيه للنجاة من النار ودخول الجنة فاحذر أخي أن تغالط نفسك، فتحرمها من هذا الأجر الكبير .. وإياك أن تتأثر بمن ضعف إيمانه وهان دينه، فآثر بيته على بيت الله ، وهواه على أمر الله .
..
وهذا رسول الله يحث على التعبد بخطوات المسجد فيقول:
« ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ » قالوا: بلىيا رسول الله، قال: « إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط » رواه مسلم
..
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
« من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ،ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطواته إحداها تحط خطيئة ،والأخرى ترفع درجة » رواه مسلم.
..
وعن أبي هريرة عن النبي قال:
« الكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة »
رواه البخاري ومسلم
..
كما قال صلي الله عليه وسلم:
{ بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة }
رواه أبو داود
دمتم في طاااعة المولـــــــى..
Bookmarks