المتابع لبعض التصريحات التي تصدر من هنا أو هناك من بعض القيادات داخل صفوف المعارضة ( اللقاء المشترك ) **
والتي إتضح حديتها وجديتها في بعض المقابلات التي أجرتها بعض القنوات الفضائية العربية مع الشيخ حميد الأحمر والعتــواني * بأن هناك وسائل ( غير معروفة ) ستنتزع من خلالها حقوقها ( محاصصة بشكل غير ديمقراطي ) **
فاللهجة العدائية والعنفوانية واضحة في حديث تلك الفئة **
بما يعني أننا قادمون على مرحلة فوضوية لقطع الطريق أمام العملية الديمقراطية ( الإنتخابات ) سيتكفل اللقاء المشترك بكافة تفاصيلها مالم يرضخ المؤتمر لمطالبهم البعيدة على الدستور **
هناك نية لدي القيادة السياسية بالتنازل وفق الدستور وبشكل لا يتعارض مع حق الشعب في الإختيار والمشاركة حرصاً منها على المصلحة العامة للوطن والمواطن **
تلك النية تسير وفق مبدأ واضح تدفعنا القوى المعارضة المجهولة النسب للسير فيه والذي يقول :
*(* أن أشتريه * خير من ان يبيع الوطن *)* **
مالم فأنها لن تتوانا عن اللجــــــــو إلى العنف كخيــار أخير لأحباط الإنتخابات والعملية الديمقراطية **
بما يعني إدخال البلد في حال من عدم الأستقرار والذي سيؤثر على مجرى الحياة العامة وسيكلفنا بدوره الكثير **
لا نٌريد ان نكون متشائمين إلى هذه الدرجة ونأمل في بعض الشخوص داخل المعارضة من يمتلكون حس وطني حقيقي القليل من الخير **
مالم نحن على إستعداد تام للمضي في الإنتخابات دون وجودهم حيث وأننا لم نعرف لهم وجود أصلاً **
وسيقف كل شريف أمام أي محاولة للتخريب أو الفوضى على حساب الوطن ووحدته وأمنه وإستقراره * والمؤسسة العسكرية تعرف واجبها هنـــا **
فهل للعقــــول أن تفهــــــم **؟!!!
Bookmarks