أبو جهل : مرحبا يأبا لهب
أبو لهب: بخير . كيفيك هذا المساء
أبو جهل : كل شيء على مايرام ولكني لم أشاهدك في سوق عكاظ دوت كوم؟
أبو لهب : تباً لكمبيوتري فهو أحياناً لا يشتغل وقد ذهبت إلى وكالة مسيلمة الكذاب وأصلحه لي
أبو جهل : لماذا لم تطلب مني أن اذهب معك فقد كان قديماً من اولاد حارتنا
أبو لهب : غير مهم ، ولكن هل سأل أحد عني ؟
أبو جهل : نعم لقد سأل عنك عنتر بن شداد وقال لي : بأنكما متفقان أنكما ستذهبان إلى اليمن للتجارة ، ولكن قلت له بأنك مشغول جداً فغضب منك .
أبو لهب : ياله من قديم فلقد دخلت أمس على الأسهم واشتريت منها وقد نجحت الصفقة بدل من التعب والذهاب إلى اليمن
أبو جهل : كل هذا تفعله ولم تخبرني، ثكلتك أمك يأبا لهب
أبو لهب : كان ذلك في الساعة 2 مساء ولم أرد إيقاظك
أبو جهل : لم أكن نائماً لقد كنت أشيش مع الشلة، ماذا ستقول عنك العرب غداً تعقد الصفقات وعشيرتك لم تعلم عنك ويحك لقد جلبت العار لنا
أبو لهب : لقد قفلتها معي يأبا جهل هل كان من المفترض أن أخبرك ؟
أبو جهل : نعم ألا تذكر بأنني كنت صديقك أيام الصبا وحتى الآن ؟
أبو لهب : بلى ، ولكن في المرة القادمة سأخبرك
أبو جهل : حسناً ولكن لقد سأل عنك جرير ولقد هجاءك في قصيدة قالها أمس
أبو لهب : إنه خبيث ، لقد كان دائماً يرسل على جهازي فيروس مدمر
أبو جهل : إنها عادة سيئة فيه
أبو لهب : لن اتأخر عليهم قل لهم سأكون هناك بعد ما انتهي من الورشة لان بها فرسي واعمل لها التشييك و غيار الزيوت
وداعاً يأبا جهل سأذهب لأرد على بعض المواضيع في بعض المنتديات
أبو جهل : حسناً وداعاً
Bookmarks