منذ فترة اختفت اليمن من عناوين الأخبار العالمية... وخصوصاً بعد انتهاء موسم الحج ألمؤتمري في عدن...وتراجع الرئيس عن وعده السابق بعدم الترشح للرئاسة...بعد إن أقنعه السرق واللصوص... إن مصيرهم وبقائهم ... مرهون ببقاء الرئيس...ليس لان الرئيس سارق..( هذا كلام تروج له القوى المعادية)...لان الرئيس لم يسرق أبدا..منذ إن تولى الرئاسة....مع إن احد أصدقائه الحميمين... طفش من كثر اتصالات الرئيس به ...ليذهب أليه إلى عدن لممارسة هوايتهم المفضلة لعبة ( الورقة)....فقال له ذات يوم بعد إن خسر ذلك الرجل من الرئيس..في احد الجولات...عبارة تأديبية تقلل من مكانته كابن شيخ..فقال له يبدو انك نسيت ياعلي عندما كنا إنا وأنت نسرق الدجاج في تعز.... !!!!
وبما أننا نؤيد كل أشكال السرقة... ونشجعها.. من قبل مسؤلي البلاد...فهم لايسرقون المواطن..بل يسرقون الوطن .... أهم شيء إن لايكون المواطن طرف في السرقة... أما الوطن فهو كبير ويقدر يدافع عن نفسه....
وقد يستغرب البعض لهذا الكلام ويقول القلم الساخر بدا يخرف... أو خرج عن أطار التغطية...ليتجاوز كل الخطوط الحمراء...ولكن على رأي أسير الظلام لأتقول لأحد ..وعلى مسؤوليتي... الشخصية...
وبما إن السرقة هي صفه مميزة للحكم باليمن ... فلم يكتفي الحزب الحاكم بسرقة الوطن ... وبيعه بالمزاد... ونهب ثرواته....إلا إن ذلك كما أسلفت لم يهمني ابداً...بل أنا من مؤيدي الفساد والنصب والنصب الآخر...
ألا إن ما أزعجني هو قيام موقع الحزب الحاكم على الشبكة ألعنكبوتيه المعروف ( سارق نت) بسرقة موضوع كامل من احد المنتديات اليمنية...في شهر ديسمبر 2004 أي بعد ثمانية أشهر من أنزال الموضوع ...في المنتدى... وهذا يدل على أنهم لم يكتفوا بذلك بل يمارسون السرقة في ألنت .. ايضاّ...
فعندما نقراء ونتابع بالأخبار ..عن اختطاف أجانب باليمن من قبل مشايخ وقبائل يمنية.... ويستهجنها البعض ويعتبرهم مجرمون وخونه... وهنا لنا تسال بسيط من هو المجرم والخائن؟
هل هو من باع وطنه وشعبه ونهب كل خيرات وثروات البلاد ليترك الملايين.. من المواطنين بدون إن يقدم لهم أي خدمات... ليس من جيبه.. ومن فلوسه لأنه لايملك شيء وكل ما يملكه من ارصده ومليارات هي أموال الشعب... هو البطل والحريص على سمعة الوطن..
أم ذلك المواطن الذي يطالب بحقه كمواطن... وهو من العزة والهيبة والشرف والأصل..والقوة..مايمكنه إن يأخذ حقه بالقوة.... هو مجرم وخائن..
لم يلجا احد إلى هذا الأسلوب إلا بعد إن استفرد هولا الأوباش بالوطن... ليقرروا مصير الملايين ويتحكموا بالرجال.. وكأنه..من ممتلكات أبيهم...
بصريح العبارة...كل الدخل الذي يأتي من السياحة لايعود بالفائدة للشعب بل يزيد المسئولين بطش وسرقه ونهب ويزيد من أرصدتهم المالية الخارجية... وعليه فان الاختطاف هو الحل... للفت الانتباه أولا...وأنا أشجع كل أشكال الاختطاف للأجانب... مادامها تعود بفائدة لصالح هذا المواطن.... الذي تجيش الحكومة الدبابات وكل قواتها وأسلحتها ضد الوطن .. من اجل ثلاثة أو أربعة أجانب... لاتتحرك لأنين وآهات الشعب اليمني..وملايين الفقراء...
قد يستهجن البعض هذا الكلام... ولكن انظروا إلى عناوين الصحف .. وشاهدوا بشوارع المملكة ودول الخليج..إن أكثر نسبه ...للذين يمارسون ( الشحاذة في الشوارع) هم من اليمن السعيد... ليس هذا بل في فضائح وأمور كثيرة ترفع رأس الرئيس... عالياً...هذا الذي يتشدق بالوطنية ومصالح الشعب.... فلست ادري هل يعطون الرئيس نسبه من دخلهم من الشوارع......
أمور كثيرة ... وهذا الموضوع على مسؤولية القلم الساخر...فقط... ولا انتظر من احد يرد هنا... لأنهم لن يستطيعوا ..لان الخوف مليء القلوب....فيكفي... أن أقول رأيي صراحة...دون خوف من احد
Bookmarks