شركة جوّال يمنية تفاوض خليجيين للدخول شركاء استراتيجيين

المصدر:-صحيفة الاقتصادية الالكترونية - شركات - الجمعة* 08 صفر 1429 هـ الموافق 15/02/2008 م - العدد 5240


- طاهر حزام من صنعاء -

تتفاوض إحدى شركات الهاتف النقال في اليمن مع شركات خليجية وعربية وتركية لبيع نسبة من حصتها. وحسب تقرير للشركة فإن الإدارة الحالية للشركة لم تستطع تحقيق أهداف الشركة حسب ما كان يتوقع، حيث تراجعت نسبة إقبال المشتركين وتراجعت مبيعاتها بشكل كبير في الأشهر الأربعة الماضية.
وأرجع التقرير المقدم من الفريق الاستشاري التابع للشركة التراجع لعدة أسباب منها عدم وجود تنافس حقيقي من قبل الشركة للشركات الأخرى وخاصة تكلفة المكالمات التي تهم أي مشترك يمني. وعرض حملة إعلانية تهدف إلى توزيع جوائز تحفيزية للمشترك، في الوقت الذي ارتفعت فيه عروض الشركات الأخرى من جوائز وتخفيض في المكالمات حتى في أوقات معينة.
وقال لـ "الاقتصادية" مسؤول في الشركة إن المساهمين في الشركة قرروا بعد مشاورات مكثفة تغيير الإدارة الحالية وذلك بعرض نسبة معينة لأفضل الشركات الخليجية والعربية والتركية التي حققت نجاحات ملموسة في إدارة شركات الهاتف النقال أو تستطيع تولي الإدارة عن طريق اختيارها فريقا مناسبا.
ورفض المسؤول الإفصاح عن النسبة المعروضة للبيع "لكنه كشف أن من ضمن الشركات التي يتم التفاوض معها شركة"زين" الخليجية وشركات أخرى فضل المصدر عدم ذكرها.
وتوجد في اليمن أربع شركات للهاتف الجوال منها ثلاث شركات تعمل بنظام جي إس إم، وشركة أخرى تعمل بنظام سي دي إم أي.
وتعد شركة "سبأفون" وشركة "سبيستل يمن التي اندمجت مع MTN العالمية للاتصالات في جنوب إفريقيا، التابعتان للقطاع الخاص أول شركتين باشرتا العمل في سوق الهاتف النقال في اليمن بنظام "جي إس إم" منذ عام 2001م، بينما أطلقت شركة "وأي واليمن سعيد" التي تمتلك أغلب أسهمها شركة الدار السعودية وشركائها الخليجيين والسوريين والأردنيين لتصبح ثالث شركة بنظام جي إس إم فيما تعد شركة يمن موبيل رابع شركة لكن بنظام SDM وهي مملوكة للدولة والقطاع الخاص والموطنين.
شركة جوّال يمنية تفاوض خليجيين للدخول شركاء استراتيجيين

طاهر حزام من صنعاء
تتفاوض إحدى شركات الهاتف النقال في اليمن مع شركات خليجية وعربية وتركية لبيع نسبة من حصتها. وحسب تقرير للشركة فإن الإدارة الحالية للشركة لم تستطع تحقيق أهداف الشركة حسب ما كان يتوقع، حيث تراجعت نسبة إقبال المشتركين وتراجعت مبيعاتها بشكل كبير في الأشهر الأربعة الماضية.
وأرجع التقرير المقدم من الفريق الاستشاري التابع للشركة التراجع لعدة أسباب منها عدم وجود تنافس حقيقي من قبل الشركة للشركات الأخرى وخاصة تكلفة المكالمات التي تهم أي مشترك يمني. وعرض حملة إعلانية تهدف إلى توزيع جوائز تحفيزية للمشترك، في الوقت الذي ارتفعت فيه عروض الشركات الأخرى من جوائز وتخفيض في المكالمات حتى في أوقات معينة.
وقال لـ "الاقتصادية" مسؤول في الشركة إن المساهمين في الشركة قرروا بعد مشاورات مكثفة تغيير الإدارة الحالية وذلك بعرض نسبة معينة لأفضل الشركات الخليجية والعربية والتركية التي حققت نجاحات ملموسة في إدارة شركات الهاتف النقال أو تستطيع تولي الإدارة عن طريق اختيارها فريقا مناسبا.
ورفض المسؤول الإفصاح عن النسبة المعروضة للبيع "لكنه كشف أن من ضمن الشركات التي يتم التفاوض معها شركة"زين" الخليجية وشركات أخرى فضل المصدر عدم ذكرها.
وتوجد في اليمن أربع شركات للهاتف الجوال منها ثلاث شركات تعمل بنظام جي إس إم، وشركة أخرى تعمل بنظام سي دي إم أي.
وتعد شركة "سبأفون" وشركة "سبيستل يمن التي اندمجت مع MTN العالمية للاتصالات في جنوب إفريقيا، التابعتان للقطاع الخاص أول شركتين باشرتا العمل في سوق الهاتف النقال في اليمن بنظام "جي إس إم" منذ عام 2001م، بينما أطلقت شركة "وأي واليمن سعيد" التي تمتلك أغلب أسهمها شركة الدار السعودية وشركائها الخليجيين والسوريين والأردنيين لتصبح ثالث شركة بنظام جي إس إم فيما تعد شركة يمن موبيل رابع شركة لكن بنظام SDM وهي مملوكة للدولة والقطاع الخاص والموطنين.