(( • هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
• وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ
• عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ
• تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً))
الغاشية
الْغَاشِيَة مِنْ أَسْمَاء يَوْم الْقِيَامَة. قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَقَتَادَة وَابْن زَيْد لِأَنَّهَا تَغْشَى النَّاس وَتَعُمّهُمْ
خاشعة
أَيْ ذَلِيلَة قَالَهُ قَتَادَة وَقَالَ اِبْن عَبَّاس تَخْشَع وَلَا يَنْفَعهَا عَمَلهَا .
ناصبة
أَيْ قَدْ عَمِلَتْ عَمَلًا كَثِيرًا وَنَصَبَتْ فِيهِ وَصَلِيَتْ يَوْم الْقِيَامَة نَارًا حَامِيَة
نار حامية
قَالَ اِبْن عَبَّاس وَالْحَسَن وَقَتَادَة" تَصْلَى نَارًا حَامِيَة " أَيْ حَارَّة شَدِيدَة الْحَرّ .
فهمي الشخصي للآيات
كم من ضال ظن أنه يعبد الله وأنه على حق مثل النصارى الذين وصفهم الله في القرآن بالضالين
في سورة الفاتحة وكم من ضال من أمة محمد حاد عن الطريق المستقيم وأبتدع في دين الله ظنا
منه أنه على حق الله يقول في محكم التنزيل ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا))
ورسوله صلى الله عليه وسلم يقول(( عليكم بسنتي)) ويأبى الجاهلون إلا وأن يبتدعوا دينا وعبادة لم ينزل بها الله من سلطان
خاشعين متذللين بها في الدنيا وفي الآخرة لهم عذاب أليم وهنا أحب أن ألفت النظر لخطر البدعة في العبادة فصاحبها يظن أنه
على حق وما علم أنه على باطل وأنه كمن يطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه على خير لم يدلنا عليه رسول الأمة
الكافر تستطيع أن تدعوه لدين لكن صاحب البدعة والضلالة صعب أنه يحيد عنها اللهم أهدي المسلمين لصراطك المستقيم
ودمت في حفظ الله
Bookmarks